نجحت سفارة المملكة لدى الخرطوم في جمع قيادات الإدارة الأهلية بشرق السودان، وتحقيق مصافحة تاريخية بين زعيمي قبيلتي الهدندوة والبني عامر، واللتين تعدان قطبي الشرق.
واجتمع ناظر قبيلة الهدندوة محمد الأمين ترك وناظر قبيلة البني عامر علي إبراهيم دقلل، على مأدبة إفطار رمضانية أقامها السفير السعودي لدى السودان علي بن حسن جعفر بمقر إقامته في الخرطوم، أمس (الثلاثاء).
وحضر المأدبة النظار والعمد والسلاطين والشراتي وقيادات الإدارة الأهلية بالسودان، إضافة إلى نظار وعمد العبابدة والبشارين ولفيف من القيادات الأهلية والمجتمعية بشرق السودان.
وأشاد ناظر قبيلة البني عامر علي دقلل بخصوصية العلاقة بين المملكة والسودان، مؤكداً أنها ضـاربة في القدم ومتعددة الجوانب، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
فيما امتدح ناظر قبيلة الهدندوة محمد ترك مواقف المملكة الداعمة للسودان على جميع الأصعدة والمستويات، مشيراً إلى ضرورة التواصل بين قيادات الشرق على المستوى الاجتماعي.
وأكد ترك أن الخلافات في شرق السودان سياسية وليست قبلية، وعبّر الجميع عن شكرهم للسفير جعفر الذي أعلن ترحيبه الدائم بكل السودانيين تحت مظلة السفارة والمملكة المحبة للسودان والسودانيين.