close menu

خطيبا الحرمين يوصيان بمتابعة الأعمال الصالحة بعد رمضان وصيام الست من شوال

خطيبا الحرمين يوصيان بمتابعة الأعمال الصالحة بعد رمضان وصيام الست من شوال
المصدر:
أخبار 24

هنأ إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ ماهر المعيقلي، خلال خطبة الجمعة اليوم، المسلمين، بما بلغهم الله تعالى، من الصيام والقيام وقراءة القرآن، وما قسمه سبحانه في ليالي رمضان المباركة من الرحمة والغفران.

وأكد المعيقلي أن العيد شعيرة من شعائر الله، وهو يوم جمال وزينة، وفرح وسعادة وموسم للبر والصلة وتجديدٍ للمحبة والمودة.

وأوصى المسلمين بتقوى الله في السر والعلن، ومتابعة الإحسان والأعمال الصالحة بعد رمضان، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن من علامات الرضا والقبول اتباع الحسنة بالحسنة، والطاعة بالطاعة.

وأوضح أن من المداومة على الأعمال الصالحة بعد رمضان صيام ستة أيام من شوال، ففي صحيح مسلم: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ"، وفي صيام الست من شوال، جبر ما نقص من صيام رمضان.

وفي المدينة المنورة تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبد المحسن القاسم في خطبة الجمعة عن حكمة التنوع في العبادات.

وبيّن أن مَنْ ذاق حلاوة العبادة في رمضان، وامتلأ صدره بالخشوع والذل لله، حريٌّ به أن يستعيذ بالله من الحور بعد الكور، ومن الغفلة بعد الانتباه، فما أوحش ذل المعصية بعد عز الطاعة.

وأكد أن الموفَّق من اغتنم الفرصة قبل أن يحال بينه وبينها، فجعل العام كله رمضان، يسارع فيه إلى الخير ويسابق إلى الطاعة، فإن الإقبال على الله ليس له زمان ولا موسم.

وأوضح أن من توفيق الله للعبد أن يداوم على الصيام والقيام بعد رمضان، فيصوم ستاً من شوال، ويصوم ثلاثة أيَّام من كل شهر، أو الاثنين والخميس، وعرفة لغير الحاج، وعاشوراء وغيرها من أوقات الصيام المطلق والمقيد.

 

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات