قال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز إن ثمانية جنود فنزويليين تعرضوا للأسر في قتال مع جماعات كولومبية.
وأضاف الوزير في بيان أول امس السبت أن هناك إشارة على أنهم أحياء صدرت منهم في 9 مايو. وتم إجراء اتصالات لتأمين إطلاق سراح الجنود. وتجري مناقشة دور الوساطة مع الصليب الأحمر.
يشار إلى أنه منذ مارس الماضي اندلع قتال بين الجيش الفنزويلي وجماعات مسلحة من كولومبيا في المنطقة الحدودية بين الدولتين.
وتحدث بادرينو في البيان الذي تلاه على التلفزيون الحكومي عن أن الخطف نفذه مجرمون مسلحون من كولومبيا. وقال إنهم كانوا يستفيدون من تقاعس كولومبيا.
ولم يدل وزير الدفاع بمزيد من التفاصيل حول هوية الخاطفين، لكنه دعاهم إلى الحفاظ على أرواح الجنود المختطفين وسلامتهم الجسدية.
وبحسب وسائل إعلام فنزويلية، فقد تم أسر الجنود في 23 أبريل الماضي.
وتداولت وسائل الإعلام تسجيل فيديو لخمسة رجال يعتقد أنهم من الجنود الثمانية. ويزعم فيه أحد الرجال أنهم في أيدي مقاتلي حركة "فارك" الكولومبية اليسارية.
وتعد كولومبيا من أشد المعارضين للرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو المعزول دوليا إلى حد كبير.