روى رحالة سعودي أبرز مغامراته حول العالم، والتي وثقها في كتابين أسماهما "العالم على ظهر دراجة" و"صور من رحلاتي"، حيث زار أكثر من 60 دولة على متن دراجة بخارية.
وقال الرحالة مشعل السديري إنه يهوى الرحلات وركوب الدراجات النارية والتصوير السينمائي أو الفوتوغرافي، وبدأ عام 2012 أولى رحلاته، والتي شملت قارة أنتاركتيكا والقطب الشمالي كذلك.
وأضاف السديري وفقاً لـ "العربية نت"، أن معظم رحلاته كانت على متن الدراجة البخارية التي أعطته الفرصة للتواصل مع الناي بشكل مباشر دون حواجز.
وأشار إلى أن أصعب الطرق التي واجهته هي جبال الهيمالايا كونها وعرة ومغطاة بالثلوج، وبها أجزاء طينية تكثر بها الانزلاقات، بخلاف نقص الأوكسجين، لكنه على الرغم من ذلك واصل الرحلة دون أن يتعرض لحـادث كبير.
وبين أن الترحال يتطلب جهداً كبيراً وصبراً وتحدياً، خاصة أن الرحالة يتنقل بين أقاليم مختلفة وفي مناطق يكون التنفس فيها صعباً، وقد يضطر لعبور الكثير من الغابات واجتياز الأودية السحيقة والممرات النائية.