شدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، على أن المملكة ترفض إجراءات إسرائيل التي تسعى لطرد الفلسطينيين من القدس الشرقية، وتستنكر بقوة أي استهداف للمدنيين وكل ممارسات أحادية واستفزازية تُذكي الكراهية والتطرف.
وأوضح خلال كلمته في الاجتماع الطارئ للأمم المتحدة حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية اليوم (الخميس)، أن الأحداث الأخيرة المتصاعدة والاعتداءات المستمرة على حقوق الشعب الفلسطيني تعتبر انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف "المملكة حذرت مرارا وتكرارا من أن العنف لا يجلب إلا العنف، ودوامة العنف لا تجلب إلا الخراب والدمار وتأجيج استراتيجية الصراع".
وأشار إلى أن المملكة تطالب بالوقف الفوري لكل السياسات والممارسات غير القانونية التي تتعارض مع التزامات الاحتلال بموجب ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي لحقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة.
وبين أن الموقف التاريخي للمملكة وقياداتها عبر الأزمنة هو موقف داعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني ويقوم على مبدأ أنها قضية أساسية وجوهرية في السياسة الخارجية للمملكة.
وأردف " ستظل قضية فلسطين محورا أساسيا في سياسة المملكة حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه وأرضه وتقام دولة فلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية".