يُعد العطس رد فعل منعكساً نتيجة الاحتكاك بين الشعيرات الموجودة داخل الأنف والخلايا العصبية بالتجويف الأنفي، والتي يستشعرها المخ ويأمر الحلق والصدر بطردها عن طريق العطس.
وتصاب أغشية الأنف بحالة من الاسترخاء في حالة النوم، فلا يحدث تواصل بين المخ والخلايا العصبية الموجودة بأغشية الأنف، وبالتالي لا يحتاج النائم إلى العطس، حتى لو كان مصاباً بنزلة برد.
كما يقمع الجسم نبض الأغشية المخاطية في الأنف، عند الاستلقاء على الظهر أو المعدة أو الجانب عند الوصول للمرحلة الخامسة من النوم، ما يجعل من المستحيل أن يعطس النائم.
تسجيل الدخول
أضف تعليقك