كشفت هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة، عن بدء أعمال الحفائر بموقع الملك رمسيس الثالث بشمال المملكة في نوفمبر القادم، للكشف عن آثار مصرية قديمة، استنادًا للعلاقة التجارية بين البلدين قبل 3 آلاف عام.
وسيترأس البعثة المصرية - السعودية، وزير الآثار المصري الأسبق، زاهي حواس، وفقًا لنتائج اجتماعه مع رئيس هيئة التراث، والذي تضمن الاتفاق على تنفيذ سلسلة أفلام وثائقية حول آثار المملكة، وعدة مشروعات أخرى.
وأوضح حواس، أن العثور على آثار تخص رمسيس الثالث في المملكة أمر طبيعي، خصوصاً أن إحدى البرديات تقول إن الملك رمسيس الثالث أرسل بعثات تجارية لجلب النحاس من بلد مجاور، يُعتقد أنه السعودية.
وأضاف وفقاً لـ"الشرق الأوسط"، أن الحفائر كشفت عن طريق تجاري يربط بين البلدين كان يُستخدم في العصور القديمة، ما يعني احتمال العثور على آثار وأدلة جديدة لملوك مصريين أرسلوا بعثات تجارية إلى المملكة.
يذكر أن المملكة أعلنت في نهاية عام 2010، اكتشاف نقش هيروغليفي على صخرة ثابتة في محافظة تيماء التابعة لمنطقة تبوك، يتضمن خرطوشاً للملك رمسيس الثالث، آخر ملوك الرعامسة، الذي حكم مصر في الفترة بين 1192 و1160 قبل الميلاد.
