لقي رئيس جهاز المخابرات الأوكرانية الأسبق فيكتور هفوذد، مصرعه غرقاً أول أمس (الجمعة)، بعد أن قام برحلة غطس في إحدى القرى السياحية جنوب منطقة سيناء بمصر.
وباشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة بعد أن تلقت بلاغاً يُفيد بالعثور على جثمان شخص توفى غرقاً، حيث تبيّن أن المتوفى كان بصحبته صديقه من نفس الجنسية وكانا يمارسان الغوص على عمق 40 متراً.
وبالتحقيق مع صديق المتوفى أكد أن المتوفى الذي يبلغ من العمر 62 عاماً صعد إلى سطح الماء بسرعة عالية جداً وحاول إيقافه دون جدوى، مبيناً أنه حاول إسعافه وكان معه غطاس مصري بعدما تمكنا من إخراجه إلى الشاطئ إلا أنه توفى لاحقاً في المستشفى.
وأضاف أن المتوفى حائز على رخصة دولية في الغوص تمكنه من الغوص على عمق 100 متر تحت سطح الماء، ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة، مشيراً إلى أن الوفاة جاءت نتيجة إعيائه الشديد بعد صعوده إلى السطح بشكل مفاجئ.
وأخطرت النيابة المصرية السفارة الأوكرانية بالواقعة لإرسال مندوب رسمي عنها ليطلع على إجراءات التحقيق، وطلبت تشريح الجثمان لمعرفة سبب الوفاة، كما أنها طلبت فحص معدات الغوص التي كان يستخدمها المتوفى لمعرفة مدى صلاحيتها للاستخدام.