close menu

المملكة والكويت .. روابط تاريخية عبر 130 عامًا عززتها العلاقات الأخوية

المملكة والكويت .. روابط تاريخية عبر 130 عامًا عززتها العلاقات الأخوية
المصدر:
أخبار 24

تتمتع العلاقات السعودية الكويتية بعمق تاريخي وسمات مشتركة جمعتها الأخوة والمصير المشترك، لتمتد لـ 130 عامًا ازدادت فيها أواصر الترابط على المستويين الرسمي والشعبي، ما دفع قيادة البلدين لمواصلة توطيد العلاقات وتطوير أوجه التعاون المشترك.

وساهمت طبيعة العلاقات الثنائية في رسم نهج يتسم بالتعاون والعمل المشترك بما يخدم مصلحة البلدين ويحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، والتي كان آخرها إنشاء المجلس التنسيقي السعودي – الكويتي.

المملكة والكويت .. روابط تاريخية عبر 130 عامًا عززتها العلاقات الأخوية

علاقات أخوية

ورسّخت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى دولة الكويت قبل عامين، مفاهيم العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، حيث انعكست العلاقة الأخوية التي جمعت ولي العهد بولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، على ترابط البلدين والشعبين الشقيقين، وساهمت في حل القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتأتي اليوم الزيارة الرسمية الأولى لولي عهد دولة الكويت إلى المملكة منذ توليه ولاية العهد في أكتوبر 2020م، لتؤكد على طبيعة الروابط التاريخية واستكمالًا لنهج البلدين المتأصل في الدفع بالعلاقات الثنائية قدمًا إلى الأمام في مختلف المجالات.

رؤى مشتركة

وتسعى قيادة البلدين إلى تحقيق مزيد من التعاون في إطار رؤية البلدين "المملكة 2030 – الكويت 2035"، في مختلف المجالات الاقتصادية والأمنية والثقافية والرياضية والاجتماعية، والتي تدفع إلى توقيع الاتفاقية الملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين في ديسمبر 2019م، واستئناف الإنتاج النفطي في الجانبين.

وتتوافق الرؤى السياسية بين البلدين في مختلف القضايا الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية، ذلك التطابق المبني على تكامل الأدوار بين الرياض والكويت، في إطار منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، وعضويتهما في منظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى العضوية الدولية ضمن عصبة الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والسلام العالمي.

المملكة والكويت .. روابط تاريخية عبر 130 عامًا عززتها العلاقات الأخوية

توافق تاريخي

شهدت مواقف المملكة والكويت على مر التاريخ تضامنا وثيقا لقضايا العدل والسلام، ما يبرز دور قيادتي المملكة والكويت في دعم مسيرة العمل الخليجي، وجاءت قمة "السلطان قابوس والشيخ صباح" - الدورة الحادية والأربعون للمجلس الأعلى لدول الخليج العربية - في العلا، لتؤكد لمّ شمل البيت الخليجي ووحدة الصف وتذليل العقبات التي تعترض مسيرة العمل المشترك.

وأرسى الآباء المؤسسون دعائم استراتيجية العلاقات السعودية الكويتية منذ عام 1891م، حيث وقعت الدولتان على اتفاقية العقير في 2 ديسمبر 1922م، الخاصة بالحدود، وإقامة منطقة محايدة، وكذلك اتفاقية أخرى في 20 أبريل 1942م لتنظيم العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وتشترك المملكة والكويت في وحدة المواقف على صعيد قضايا المنطقة والقضايا الدولية، لا سيما في مكافحة الإرهاب والتطرف، والصراع في بعض المناطق العربية، والتصدي لأنشطة التنظيمات الإرهابية، وهو ما دعا الكويت إلى الانضمام لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات