أوضح أستاذ الفقه بكلية الشريعة في جامعة القصيم الدكتور خالد المصلح، ما هو حكم الشخص الذي اعتاد على الحلف في كل حديثه دون أن يقصده، وهل يجوز ذلك أم أن عليه إثماً.
وقال الشيخ المصلح إن ما جرى على اللسان من يمين بغير قصد فهو من جملة اليمين الموسومة المسماة بيمين اللغو، مضيفاً أن اليمين إن كان من غير عزم أو عقد للقلب فهذا لا يؤاخذ به الإنسان.
وأضاف في لقائه ببرنامج "يستفتونك" على قناة "الرسالة"، أن الإنسان يؤاخذ بما كان مقصوداً وعقد عليه العزم والقصد في التلفظ، مشيراً لقوله تعالى: "لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان".
وأكد أن الإنسان عليه أن يحفظ لسانه عن اللغو التزاماً بقوله تعالى: "واحفظوا أيمانكم"، ولا يبذل اليمين إلا في المواقع التي يعزم عليها، أما جعل اليمين على اللسان فهو استخفاف به وقد ينطق به في مواضع يلحقه فيها وزر وإثم.
حكم يمين اللغو؟ الشيخ د. خالد المصلح
— قناة الرسالة (@alresalahnet) June 1, 2021
رابط البث المباشر عبر الانترنت https://t.co/IppLIgQx6o#يستفتونك#قناة_الرسالة https://t.co/a5pSAyMPA8 pic.twitter.com/Rl4xydJiUF