قالت وزارة الخارجية المغربية، يوم الأحد، إن السلطات اتخذت إجراءات تدريجية جديدة لتخفيف القيود على تنقل المسافرين الراغبين في الدخول إلى البلاد، بسبب وباء كورونا.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن هذه الخطوة تأتي بناء على المؤشرات الإيجابية للحالة الوبائية في المغرب، وانخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، خصوصا عقب توسيع حملات التلقيح.
وأوردت أن هذه الإجراءات تهدف إلى تسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج؛ فيما يرتقب أن يجري استئناف الرحلات الجوية من وإلى المغرب ابتداء من يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021.
وأردفت الوزارة أنه بالنظر إلى كون المجال الجوي للمملكة مازال مغلقا، فإن هذه الرحلات ستتم في إطار تراخيص استثنائية.
وأشارت إلى أن هذه العملية ستجري وفق مقاربة تزاوج بين الانفتاح التدريجي، أي مراعاة تطور الوضعية الوبائية الوطنية والدولية، والحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة لمنع انتشار فيروس كورونا.
وذكر البيان أنه تم تصنيف الدول إلى قائمتين، على أساس توصيات وزارة الصحة، بناء على المعطيات الوبائية الرسمية التي تنشرها منظمة الصحة العالمية أو تلك التي تقدمها الدول نفسها عبر مواقعها الرسمية.
وبوسع القائمة من دول القائمة “أ” كل البلدان التي تتوفر على مؤشرات إيجابية فيما يتعلق بالتحكم في الحالة الوبائية، وخاصة انتشار الطفرات المتحورة للفيروس.
ويمكن للمسافرين القادمين من دول القائمة "أ"، سواء كانوا مواطنين مغاربة أو أجانب مقيمين في المغرب أو مواطنين لتلك الدول أو أجانب مقيمين بها، الدخول إلى المغرب إذا كانوا يتوفرون على شهادة التلقيح أو نتيجة سلبية لاختبار “PCR” يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ الدخول.
في المقابل، يتوجب على المسافرين القادمين من الدول المدرجة في القائمة "ب"، استصدار تراخيص استثنائية قبل السفر، والإدلاء باختبار “PCR” سلبي يعود لأقل من 48 ساعة من تاريخ دخول المغرب، ثم الخضوع لحجر صحي مدته 10 أيام.
وقالت الوزارة إن القائمتين لتحيين دوري، على الأقل مرتين في الشهر، وكلما اقتضت الضرورة ذلك.