كشفت تقارير بريطانية، أمس الاثنين، أن المستشفى الذي في كاليفورنيا والذي شهد ميلاد طفلة الأمير هاري وميغان ماركل، هو مؤسسة كبيرة غير هادفة للربح تأسست عام 1888 من قبل مجموعة تضم 50 امرأة تشرف على 2400 ولادة سنويا.
ويقع المستشفى في وسط مدينة "سانتا باربرا" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهو واحد من أقرب المستشفيات لقصر ميغان ماركل والأمير هاري، البالغ ثمنه 11 مليون جنيه استرليني، والواقع في مدينة مونتيسيتو، التي تبعد حوالي 10 دقائق بالسيارة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن تكلفة الولادة الطبيعية تتخطى 14 ألف دولار أمريكي، بينما تبلغ تكلفة الولادة القيصرية 28 ألف دولار.
وأشارت إلى أن طفلة الأمير هاري وميغان ماركل، ليليبت، هي واحدة من 2400 طفل تم ولادتهم في المستشفى خلال الفترة الماضية.
وذكر مصدر محلي أن المغنية الأمريكية، كاتي بيري، جارة ميغان ماركل والأمير هاري في مونتيسيتو، أنجبت طفلتها ديزي في المستشفى في أغسطس/ آب الماضي.
وبُني المستشفى على الطراز الإسباني، ويمتاز بمنح الشعور بأنه يشبه المنزل أو الفندق أكثر من كونه مستشفى.
ووضعت ميغان ماركل، دوقة ساسكس البريطانية وزوجة الأمير هاري، طفلتهما الثانية، التي أطلقا عليها اسما مستوحى من اسمي الملكة إليزابيث وأمه الراحلة الأميرة ديانا، على الرغم من المشاكل الأخيرة مع العائلة الملكية.
وقالت الأسرة في بيان، إن الابنة ليليبت "ليلي" ديانا مونتباتن- وندسور، ولدت يوم الجمعة في مستشفى سانتا باربرا الريفي في كاليفورنيا، بحضور هاري، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
وأضاف البيان أن "ليلي سُميت على اسم جدتها الكبرى، جلالة الملكة، واسمها العائلي ليليبت. وقد تم اختيار اسمها الأوسط ديانا لتكريم جدتها الراحلة الحبيبة أميرة ويلز".
من جانبه قال المتحدث باسم الأسرة: "الأم والطفلة في حالة جيدة، وعادا إلى المنزل".
وكان قد ولد طفلهما الأول، أرشي، في عام 2019، وبعدها بفترة أعلن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل تخليهما عن صفتهما الملكية، العام الماضي، وكذلك عن ألقابهما الملكية، وقالا وقتها إنهما يرغبان في أن يكونا مستقلين ماديا بعيدا عن القصر الملكي.
ويقيم الزوجان الأمير هاري وميغان ماركل حاليا في مدينة مونتيسيتو الساحلية بولاية كاليفورنيا.
وكانت قد تعرضت العائلة الملكية في بريطانيا لضغوط كبيرة، بعد لقاء مصور مع الأمير هاري وزوجته ميغان، كشفا فيه عن جوانب سلبية كبيرة في العائلة أحدثت ضجة في بريطانيا.
وفي مقابلة سابقة له، صرح الأمير هاري أن العائلة المالكة قاطعته ماليا في بداية عام 2020، بعد أن أعلن عن خططه للتراجع عن أدواره الملكية، لكنه تمكن من توفير الأمن لأسرته بسبب الأموال التي تركتها والدته.
كما أفصحت ماركل عن أن أحد أفراد العائلة المالكة كانت لديه "مخاوف" بشأن لون بشرة طفلها "آرشي"، الذي لم يكن ولد بعد.