أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، اليوم (الأربعاء)، أن أبناء وبنات الوطن يستحقون نظامًا تعليميًا متطورًا يستجيب لطموحاتهم، ويستثمر قدراتهم ومهاراتهم، ويعزز من مشاركتهم لخدمة وطنهم.
وأوضح، خلال لقائه اليوم مع عدد من الكتّاب وممثلي وسائل الإعلام بمركز تطوير المناهج، أن تطوير المناهج والخطط الدراسية هدفه بناء إنسان يمتلك مهارات القرن الحادي والعشرين، ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة ووظائف المستقبل، والمشاركة في التنمية الوطنية، والقدرة على المنافسة عالميًا.
وأشار إلى أن الوزارة ستبدأ العام الدراسي المقبل بمناهج جديدة، وخطط دراسية مطورة، ومسارات ثانوية، وفصول ثلاثة، لافتًا إلى زيادة نسبة إسناد المعلمات في فصول الطفولة المبكرة إلى 50%، ونماذج تشغيلية للعودة الحضورية للمدارس رغم جائحة كورونا.
وأضاف أنه اعتبارًا من العام الدراسي المقبل سيتم التوسع في التعلم الإلكتروني الداعم للعملية التعليمية داخل المدرسة، مضيفًا أنه سيتم كذلك تطبيق السنة المشتركة لطلبة الصف الأول الثانوي، وفي عام 1444هـ ستتاح المسارات الخمسة: المسار العام، والصحة والحياة، وعلوم الحاسب والهندسة، وإدارة الأعمال، والمسار الشرعي، وفق الحوكمة المعتمدة.