يعتمد كثير من الأشخاص على سماعات الأذن في محادثاتهم الهاتفية، والاستماع للمواد المسموعة في أوقات عديدة منها أثناء المشي والسفر والمواصلات وأوقات الفراغ، نظرا لما تتميز به من سهولة في الاستخدام، وحرية الأشخاص في الحركة دون قيود.
إلا أن الاستخدام المفرط لسماعات الأذن له عواقب وخيمة على حاسة السمع وغيرها من الأضرار التي قد تصيب الإنسان، حيث تعمل على إرسال موجات تصل إلى طبلة الأذن مما يسبب اهتزازها، وبالتالي يجعل استجابتها للاهتزازات أضعف بمرور الوقت.
ومن بين أبرز الأضرار التي قد تسببها سماعات الأذن ما يلي:
فقدان السمع
قد يؤدي الاستخدام المفرط لسماعات الأذن مع ارتفاع مستوى الصوت بشكل مبالغ فيه إلى الإصابة بفقدان السمع وفي أحيان عديدة قد يصعب علاجه.
الصداع والدوار
يتسبب الصوت العالي الخارج من سماعات الأذن في زيادة الضغط داخل الأذن، ما يؤدي إلى الإحساس بالصداع أو الدوار.
طنين الأذن
ينتج عن سماعات الأذن في بعض الأحيان تلف الخلايا الشعرية في قوقعة الأذن، وهو ما يسبب الإصابة بأعراض طنين الأذن، مثل سماع صوت رنين أو ضوضاء في الأذن والرأس.
التهاب الأذن
تؤدي سماعات الأذن إلى إغلاق قناة الأذن، وبالتالي يصعب دخول الهواء، وعندها تزداد فرصة إصابة الأذن بالالتهابات المختلفة، بالإضافة إلى ذلك فإن استخدام السماعات لفترات طويلة ينتج عنه نمو البكتيريا داخل السماعات ما يؤدي إلى التهابات الأذن، وكذلك يساعد انتقال السماعات من شخص لآخر على نقل هذه البكتيريا والتهاب الأذن لديهم.
تشمع الأذن
يزداد تكون الشمع داخل الأذن نتيجة استعمال السماعات لفترة طويلة، وهو ما يسبب طنينا بالأذن، وصعوبة السمع، والألم، والتهابات أخرى.
الألم
من أعراض استخدام السماعات بصفة مستمرة، الشعور بالألم الذي قد يمتد من الفك إلى أعلى الوجه في أحيان أخرى.
التأثير على الدماغ والأعصاب
تحدث مشكلات في الدماغ نتيجة التعرض المستمر للموجات الكهرومغناطيسية مع مرور الوقت، كذلك يؤثر الصوت الشديد على العصب الذي يحمل السيالات العصبية من الأذن إلى الدماغ، كما قد تتسبب التهابات الأذن في التأثير على صحة الدماغ.