علق المختطف السابق موسى الخنيزي على المقطع الصوتي والمنتشر لـ"خاطفة الدمام" وهي تناشد للنظر في قضيتها بعد تأييد حكم القتـل تعزيراً بحقها.
وكشف الخنيزي لـ "أخبار 24"، أن الخاطفة ناشدت الشخص المناسب بالشيء غير المناسب.
وتساءل لماذا الخاطفة لم تعترف بما قامت به لإخراج نفسها مما هي فيه، بدلاً من المناشدة التي وجهتها، وأين هي من معاناتنا نحن المخطوفين الثلاثة؟
وأضاف: "من يعوضني عن العشرين سنة التي مضت من عمري؟ مشيراً إلى أن من يدعي المظلومية ويقول إن المخطوفين عادوا إلى أهاليهم، أين هم من الخجل الذي كنت أشعر به عندما كانوا يسألونني من والدك؟".
واختتم حديثه بقوله: نحن نؤمن أن البشر خطاؤون، ولكن خيرهم التوابون، ومن يخطأ ويكابر كيف نسامحه، و"خاطفة الدمام" إن أبرأت ذمتها واعترفت ببعض الأمور كان ذلك من صالحها.