كشفت الهيئة السعودية للمقاولين، عن أن عدد منشآت قطاع المقاولات ارتفع إلى 175.5 ألف منشأة بنهاية عام 2020، بنسبة بلغت 5.7%، مقارنةً بنحو 166 ألف منشأة بنهاية 2019، كما بلغ إجمالي العاملين في القطاع أكثر من 2.8 مليون عامل، منهم 486 ألف مواطن ومواطنة، بنسبة 17% من إجمالي العاملين.
وأوضحت أن المنشآت متناهية الصغر تصدرت القطاع بـ123.4 ألف منشأة، بنسبة 70% من إجمالي المنشآت، فيما جاءت المنشآت الصغيرة ثانياً بـ45.7 ألف منشأة، ما يعادل 26% من إجمالي المنشآت.
وذكرت الهيئة، في تقريرها الإحصائي السنوي لقطاع المقاولات 2020، أن قطاع تشييد المباني تصدر المنشآت حسب نوع القطاع، حيث بلغ عدد المنشآت فيه 99.8 ألف منشأة، بنسبة بلغت 56.9% من إجمالي المنشآت، تلاه قطاع أنشطة التشييد المتخصصة بنحو 48.3 ألف منشأة، بنسبة بلغت 27.5%، ثم قطاع أنشطة تقديم الخدمات للمباني وتجميل المواقع بنحو 25.8 ألف منشأة، بنسبة بلغت 14.7%.
وأشارت إلى أن منطقة الرياض استحوذت على 26.4 % من إجمالي منشآت قطاع المقاولات في المملكة، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ21.6 %، ثم المنطقة الشرقية بـ14.5 %.
وأبانت أن عدد العاملين في منشآت قطاع المقاولات بلغ 2.8 مليون عامل، بانخفاض نسبته 7% مقارنةً بنحو 3.1 مليون عامل في 2019، حيث تصدر العاملون من الجنسية البنغالية القطاع بنحو 534 ألف عامل، جاء بعدهم العاملون من الجنسية الهندية بنحو 527 ألف عامل، فيما بلغ عدد العاملين السعوديين في القطاع نحو 486 ألف عامل، والعاملين من الجنسية الباكستانية 446 ألف عامل.
وأكدت أن المنشآت المملوكة للسعوديين بلغ عددها نحو 174.4 ألف منشأة، بنسبة بلغت 99.4%، فيما بلغ عدد المنشآت المملوكة لغير السعوديين 981 منشأة، وبلغ عدد المنشآت المختلطة ملكيتها 19 منشأة، فيما استحوذت المنشآت الكبيرة على العدد الأكبر من العاملين، بعدد 1.3 مليون عامل بنسبة 46% من إجمالي العاملين في القطاع، تلتها المنشآت الصغيرة بنحو 677 ألف عامل بنسبة 24% من الإجمالي.
يذكر أن المملكة تمتلك أكبر سوق للبناء في دول مجلس التعاون الخليجي، بنسبة تتجاوز الـ33 % من حصة السوق الإجمالية، التي تقدر قيمتها بأكثر من 850 مليار دولار، ويأتي قطاع المقاولات في المرتبة الثانية بين أكبر القطاعات غير النفطية في المملكة، حيث تقدر نسبة المنشآت العاملة فيه بنهاية الربع الرابع 2020 بنحو 6.2% من إجمالي المنشآت وبنسبة 34 % من إجمالي العاملين.