اشتكت مواطنة من تعطل أجهزة تكييف الهواء في مستشفى الأمير محمد بن ناصر في جازان منذ أسبوعين، وظهور حروق مفاجئة في إحدى يديها.
وقالت وردة محمد ابنة المريضة، لـ"أخبار 24"، إن والدتها أُدخلت منذ أسبوعين لقسم العزل بسبب نقص في الأكسجين وتم إعطاؤها أبرة المحلول "المغذي"، وأصبحت بصحة جيدة، وبعد وقت قصير أصبحت حالتها غير مستقرة، وغير قادرة على الحركة، وأخبرت الممرضات، ولكن دون جدوى، بسبب تعاملهن غير اللائق.
وبينت أن الطبيب قرر إعطاء والدتها أنبوبا للتنفس، ولكنها رفضت خوفًا من خسارتها، لكونها فقدت والدها الذي توفي الشهر الماضي في نفس المستشفى، لكن الطبيب أصر وتم إعطاؤها الأنبوب وتحويلها للعناية المركزة.
وأضافت أنه في يوم (الخميس) الماضي أصبحت والدتها على التنفس الاصطناعي وتم منع الزيارة عنها، وبعد إصرار لمدة يومين دخلت عليها، وتفاجأت بوجود حروق في يدها اليمنى وتمت تغطيتها بغطاء ثقيل، وفي غرفة لا يوجد بها تكييف، ما دفعها لشراء تكييف لوالدتها لتقليل الحرارة في غرفة العناية المركزة المنومة فيها.
وتابعت بأنه اليوم (الخميس) تم إجراء غسيل كلوي لوالدتها دون إخبارهم، وبعد السؤال لماذا لا يوجد لدينا علم، كان رد الطبيب أن المريضة في وضع حرج جدًا وعلاماتها الحيوية منخفضة، ما يستوجب التدخل العاجل.
وأوضحت أنها سألت إدارة المستشفى عن المتسبب في احتراق اليد اليمنى لوالدتها وعن إجراء الغسيل الكلوي المفاجئ، فكان ردهم: "قومي برفع شكوى لوزارة الصحة".
تجدر الإشارة إلى أن متحدث صحة جازان محمد دراج قال إن سبب تعطل التكييف هو العمل الجاري لتطوير وتحسين منظومة التكييف في المستشفى، التي يجري العمل عليها منذ أكثر من أسبوع، مضيفاً أنه سيتم الانتهاء من المشروع خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
