بدأ سكان الهند منذ قرون في تدجين طيور الغابة الحمراء في جنوب شرق آسيا، والآن يدخل الدجاج في مئات الأطباق المتنوعة حول العالم، ويأكل الأمريكيون منه أكثر من أي بروتين حيواني آخر، ووصل متوسط ما يتناوله الشخص العادي إلى أكثر من 45 كيلو من الدجاج سنوياً.

1- مستويات الزرنيخ : على مدى عقود، أضاف منتجو الدواجن الزرنيخ لعلف الدجاج، فنما أسرع وأُعطيت لحومه النيئة لونًا ورديًا جذابًا، إلا أن ذلك توقف منذ 2011، لكن ما زالت أدوية أخرى تحتوي على الزرنيخ تُعطى للدجاج، ما يعني احتمال الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكري، فعليك بالدجاج العضوي الذي لا يُطعم الزرنيخ في العلف.
2- القيمة الغذائية : يحتوي الدجاج على نفس البروتين كاللحم البقري، ولكنه لا يحتوي على الدهون والسعرات الحرارية الزائدة، حيث يوفر لك صدر الدجاجة 268 سعرة حرارية لكل 33 جرامًا من البروتين، لدعم عظامك وعضلاتك وجلدك ودمك وجهازك المناعي، كما يمنحك 10% من المغنيسيوم الذي تحتاجه يوميًا مع الحديد لنقل الأكسجين إلى خلاياك، كما يحتوي الدجاج على مستويات عالية من حمض التربتوفان لتحسين المزاج.
3- الدجاج والكوليسترول : ثبت خطأ نظرية أن الدجاج أفضل لمستوى الكوليسترول من اللحوم، فجميع اللحوم بها كوليسترول بنفس القدر، إذا احتوت على نفس كمية الدهون المشبعة، ويحتوي صدر الدجاج على 63% من الكوليسترول اليومي الموصى به، لذا اختر دجاجا بدون جلد، ومطهوا غير مقلي.
4- رخيص ومتعدد الاستخدامات : يقبل المستهلكون على الدجاج لانخفاض سعره واستخداماته المتعددة، فهو أرخص بكثير من اللحوم لوفرته، حيث تعالج المنشآت الأمريكية أكثر من 9 مليارات دجاجة كل عام، مقارنة بـ 32.2 مليون رأس ماشية غير الحيوانات الأخرى، إضافة إلى أنه يمكن طهي الدجاج بطرق عديدة.
5- أفضل قطعة في الدجاجة : أفضل قطعة دجاج صحية يمكنك تناولها هي لحم الصدر الأبيض منزوع الجلد، وعندما تشوي الدجاج، اترك الجلد ليحفظ الرطوبة والنكهة، ثم قم بإزالته مع أي دهون تحته قبل الأكل، واحترس من مفروم الدجاج، فقد يحتوي على الجلد والدهون، وتأكد من ملصق المنتج قبل الشراء.
6- نقل الأمراض : الدجاج مفيد، ما دمت تطبخه بشكل صحيح، ولكن انتبه؛ فالبكتيريا تحب الدجاج النيئ، ومن أشهر تلك البكتيريا العطيفة والسالمونيلا والكلوستريديوم، حيث يمرض حوالي مليون شخص كل عام بعد تناول الدواجن التي تحتوي على نوع أو أكثر من تلك البكتيريا.
7- نغسل الدجاج أم لا؟ : بغض النظر عما تقوله وصفة إعداد الدجاج، لا تغسل الدجاج النيئ قبل طهيه، فلن تتمكن من تنظيف البكتيريا، لكن ما سيحدث هو نشرها في الحوض وعلى منضدة المطبخ والأواني والأطعمة الأخرى القريبة منك.
8- درجة حرارة الطهي : أيا كانت طريقة طهي الدجاج تأكد من وصولها لدرجة حرارة داخلية 75 درجة مئوية، فهي الطريقة الوحيدة لقتل جميع البكتيريا، وعليك حفظ الدجاج المطبوخ أو النيئ في الثلاجة في درجة حرارة 5 مئوية أو أقل، وعليك إذابة الدجاج داخل الثلاجة وليس خارجها.
9- تعامل مع الدجاج بأمان : تعيش البكتيريا على الدجاج النيئ، وكلما أمكن ضعه في كيس يمكن التخلص منه، لمنعه من ملامسة الأطعمة الأخرى، وعليك غسل يديك بالماء الدافئ والصابون قبل وبعد لمس الدجاج النيئ، واستخدم لوح تقطيع مخصصا للدجاج، ونظف أي شيء يلمس الدجاج النيئ بعد استخدامه.
10- مخاطر المضادات الحيوية : يضع بعض منتجي الدجاج المضادات الحيوية في العلف أو مياه الشرب التي يقدمونها للدجاج كوسيلة للسيطرة على الأمراض، وهي ليست ضارة لك أو للدجاج، لكنها يمكن أن تقاوم المضادات الحيوية التي تتناولها أنت كعلاج، ابحث عن دجاج خالٍ من المضادات الحيوية.
11- خطورة الناجتس : قد تحتوي قطع الناجتس على أشياء أخرى غير لحم الدجاج، في محلات الوجبات السريعة، حيث ثبت وجود دهون وأوعية دموية وأعصاب وعظام ومكونات أخرى، ضمن معالجة جميع أنواع الدجاج، لذا تناول قطعاً كاملة، مثل الصدور أو الفخذين.