close menu

أحدهم أجل عقد الزواج بسبب نقص المهر ألف ريال.. مأذونو أنكحة يروون مواقف طريفة ومحرجة حدثت معهم

أحدهم أجل عقد الزواج بسبب نقص المهر ألف ريال.. مأذونو أنكحة يروون مواقف طريفة ومحرجة حدثت معهم
المصدر:
أخبار 24

كشف عدد من مأذوني الأنكحة عن بعض المواقف الطريفة والغريبة التي حدثت معهم أثناء عقد النكاح.

وذكر المأذون الشرعي الدكتور عمر الهزازي لـ"أخبار 24"، أنه عقد لجماعة لم يحددوا المهر وعندما طلب منهم أن يحددوه اختلفوا فيما بينهم وتم طرد العريس وأهله، واشترط بعد هذا الموقف على من يطلبه تحديد المهر قبل قدومه.

وأضاف أنه في إحدى المرات عقد لأحدهم بمهر 50 ألف ريال وسلمها العريس لأبيها وعندما عدها وجدها ناقصة ألف ريال، وتأجل العقد بسبب هذ النقص، كما عقد لأحد طلابه فقال له: "أقنع عمي يخفض المهر"، حيثُ حاول مع أبي العروس حتى خفضه إلى 15 ألف ريال، وبعد أن انتهى العقد؛ قال الأب للمأذون: "منك لله بسببك بخست ابنتي حقها".

وقال المأذون الشرعي أبو عبد الله، إنه ذهب لعقد زواج مع رجلين "شاب ثلاثيني والآخر في السبعين من عمره"، مبينًا أنه عند إجراء العقد طلب من الشاب هويته، ليتفاجأ به يقول العريس والدي، حينها شعر المأذون بالإحراج ودعا له بالمباركة.

وأوضح أبو عبد الله أن أحدهم تواصل معه لإجراء عقد زواج واتفقا على موعد بعد صلاة المغرب في أحد الجوامع، مشيرًا إلى أنه صلى وخرج ينتظرهم في السيارة وتأخروا عليه كثيرًا حتى اقترب موعد أذان العشاء، ليتصل به العريس ويقول: "يا شيخ نحن في انتظارك، وقال له أنا انتظركم عند الجامع، ليرد عليه: "نحن ننتظرك داخل الجامع من بعد المغرب"، ليكتشف حينها أن بعض عوائل أهل الحجاز تتم مراسم الخطبة داخل المسجد طلبًا للبركة.

وذكر المأذون الشرعي سعيد آل هادي، أنه تفاجأ عند عقد نكاح زوجين بعريس أشبه ما يكون من "الشحاتين"، مقارنة بأهل الزوجة الذين كانوا في قمة الأناقة والجمال، حيثُ شكك المأذون بالأمر وبعد السؤال اكتشف أن العريس "محلل" فقط، ومشيرًا إلى أنه بين لهم حُرمة هذا العمل وغادرهم.

وأضاف آل هادي أن إدارة أحد السجون تواصلت معه لعقد نكاح "سجين"، وعند العقد أحضروا السجين وهو مقيد الأيدي والأرجل، فطلب منهم فك قيوده، حيثُ إن هذا يوم فرحه، وحتى لا تراه خطيبته بهذا الحال، مبينا أنه تفاجأ أن الخطيبة أيضًا مقيدة، فطلب منهم فك قيودهما واخراجهما إلى غرفة نظيفة، وتم بالفعل ما طلب منهم وعقد نكاحهما بنجاح.

وبين أنه دُعي ذات يوم إلى أحد البيوت لعقد قران زوجين، موضحًا أنه منذ أن دخل البيت شعر بالراحة والسعادة والسرور بما رأى من كرم وأخلاق ودين، متعجبًا بأن جميع أهل البيت من حفظة كتاب الله الكريم وكان العريس كذلك، وأن أهل العروس اشترطوا المهر وقف مصحف في أحد المساجد.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات