روى أحد المواطنين المتعافين من إدمان المخدرات، وأحد مستفيدي "مركز منزل منتصف الطريق والرعاية اللاحقة" بمجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض، تفاصيل سقوطه في بئر الإدمان، وطريق التعافي الذي شرع فيه من خلال المركز.
ووصف المواطن عبر مقطع مصور نشره مركز التواصل الحكومي -تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات- الإدمان بأنه "طريق الشيطان" الذي نهايته لا تتعدى ثلاث جهات، فإما المصحات النفسية أو السجون أو الموت.
وأوضح أنه ظل في طريق الإدمان لنحو 10 سنوات حيث بدأ عندما كان عمره 22 عامًا وحتى وصل إلى 32 عامًا، قائلا إنه خسر خلال كل تلك الفترة وظيفته وأهله وأصحابه وأمواله، لافتا إلى أنه ظل لأربع سنوات لا يتواصل مع الأهل سوى للاطمئنان عليه أنه لا يزال على قيد الحياة.
وذكر أنه أثناء وفاة والده كان تحت تأثير المخدر، مشيرا إلى أن تعاطيه للحشيش جره إلى تجربة أصناف كثيرة وهائلة من المخدرات.
ونصح، كل شخص يشاهد حكايته، أن تكون لديه الجرأة للتوقف عن التعاطي للأبد، لافتًا إلى أنه موجود في المركز منذ 4 أشهر، حيث وصل للمرحلة الثانية في العلاج الذي سيستمر نحو 9 أشهر، بعد أن أنهى المرحلة الأولى التي استمرت 25 يومًا وهي المرحلة المخصصة لسحب السموم من الجسم.
ووجه رسالة مؤثرة إلى شقيقه الأكبر، قائلا إنه يشتاق إليه، وإنه في أمس الحاجة لدعمه لإتمام برنامج التعافي.
صورة معتمة لرجل في منتصف الطريق يتعالج من إدمان الحشيش، ويقول لأخيه "اشتقت لك". @EradahComplex #حياتك_أغلى pic.twitter.com/kh7euSDL0o
— التواصل الحكومي (@CGCSaudi) June 26, 2021