كشفت إحصائية يمنية عن أرقام صادمة لعدد المتوفين جراء التعذيب داخل معتقلات وسجون ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن.
وأفادت وزارة حقوق الانسان اليمنية، إن أكثر من 300 مختطف قتلوا تحت التعذيب في سجون ميليشيات الحوثي، فيما تعرض أكثر من 1450 مختطف وأسير للتعذيب.
وأكد وكيل وزارة حقوق الإنسان عضو الفريق الحكومي في لجنة الأسرى والمختطفين والمخفيين قسريًا، ماجد فضائل، أن أكثر من 1450 مختطفًا وأسيرًا تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي الشديد في سجون الحوثيين، وما زال الكثير يتعرضون لشتى أنواع التعذيب في هذه المعتقلات.
ضحايا التعذيب
وذكّر المسؤول اليمني، في تغريدة له على حسابة في "تويتر" بمناسبة اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب الذي يوافق ال 26 من يونيو، بضحايا المختطفين الذين قتلتهم ميليشيا الحوثي الإرهابية تحت التعذيب.
وأضاف: "في اليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب، نذكر بضحايا المختطفين الذين قتلتهم ميليشيات الحوثي الارهابية تحت التعذيب والذين فاق عددهم 300 ضحية قتلوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات هذه الميليشيات المجرمة".
انتهاكات حقوق الإنسان
ولفت فضائل، إلى تعرض أكثر من 1450 مختطف وأسير لتعذيب الجسدي والنفسي الشديد، مشيراً إلى ان" مازال الكثير يتعرضون لشتى أنواع التعذيب في هذه المعتقلات".
في السياق، كشف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد) ، عن توثيق أكثر من 1600 حالة لمختطفين تعرضوا لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة القاسية داخل سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال السته الأعوام السابقة.
وأوضح مسئول وحدة الرصد والتوثيق في تحالف رصد، رياض الدبعي، في احصائية بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، إن التحالف وثق عدد 1635 مختطفاً تعرضوا لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة القاسية داخل سجون الحوثيون خلال السته الأعوام السابقة، بينهم 109 أطفال و33 امرأة و78 مسنا موزعين على 17 محافظة يمنية.
التعذيب المفضي إلى الموت
وافادت احصائية تحالف رصد، إن 1427 مختطفاً تعرضوا للتعذيب النفسي والجسدي بينهم 101 أطفال و24 امرأة و63 مسنا، بينما تعرض 208 مختطفا أخر لأشد واقسى أنواع التعذيب المفضي إلى الموت بينهم 8 أطفال و9 نساء و 15 مسنا.
وأكد الدبعي، أن التعذيب للمختطفين أسفر عن إصابة بعضهم بشلل كلي ونصفي والبعض الأخر بأمراض مزمنة وفقدان للذاكرة وإعاقات بصرية وسمعية، وأن البعض منهم فارق الحياة داخل الزنازين تحت سياط التعذيب والبعض الأخر توفي نتيجة الإهمال وتدهور حالتهم الصحية في ظل الحرمان المستمر من تلقي العلاج بالإضافة إلى عدد ممن تم تعرضوا للتصفية الجسدية داخل سجون الحوثيين أو دفعتهم قسوة وبشاعة التعذيب إلى الانتحار.