close menu

بعد القصاص منه اليوم.. هذه تفاصيل جريمة الداعشي قاتِل رجل الأمن "عبدالله الرشيدي"

بعد القصاص منه اليوم.. هذه تفاصيل جريمة الداعشي قاتِل رجل الأمن "عبدالله الرشيدي"
المصدر:
أخبار 24

نفذت وزارة الداخلية، اليوم (الأربعاء)، حكم القتل حد الحرابة، في حق مواطن في مدينة تبوك، ويدعى هايل بن زعل محمد العطوي، خرج على ولي الأمر، وقَتل رجل الأمن عبدالله بن ناصر الرشيدي، استجابة لتنظيم داعِش الإرهابي... نتعرف في هذا التقرير على تفاصيل هذه الجريمة البشعة وملابسات القبض على الجاني.

الجريمة
في يوم الأحد 20 نوفمبر 2016، تعرض العريف عبدالله بن ناصر الرشيدي (25 عامًا)، والذي يعمل بأحد قطاعات وزارة الدفاع، أثناء توجهه لعمله، إلى إطلاق نار من مجهول.

في الوقت الذي أكد فيه، والد الشهيد، ناصر الرشيدي، أن ابنه ليس له خصومة مع أحد، ويشاد بأخلاقه الحسنة في التعامل مع من حوله، وهو محافظ على عمله محب له.

وروى الوالد لحظات قبل تعرض ابنه للاغتيال، قائلًا إنه كان عنده بالمنزل قبل سفره من بريدة الى تبوك- حيث يعمل- وإنه كان يخطط للزواج، لكن القضاء سبق كل شيء.

رجل الأمن عبدالله بن ناصر الرشيدي

القبض على الجاني

وفي يوم الأربعاء 23 نوفمبر عام 2016، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية حينها، اللواء منصور التركي، أنه بفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من تحديد هوية الجاني والقبض عليه.

وأشار متحدث الداخلية، إلى أن المتهم مواطن في العقد الثالث من العمر، ويدعى هايل بن زعل بن محمد العطوي، وضُبطت معه بندقية رشَاش ثبت من خلال الفحوص المعملية أنها السلاح الذي استُخدم في الجريمة.

تفاصيل الجريمة

أشارت الداخلية في أحد بياناتها حول الجريمة، أن القاتل نفذ جريمته بـ14 رصاصة، مشيرة إلى اعتناق الجاني فكر داعِش الإرهابي، وأن المنفذ لا يعرف المجني عليه معرفة شخصية، إلا أنه كان يبحث عن جندي أو رجل أمن لقتله وصادفه الجندي الرشيد بالطريق فأطلق عليه الرصاص من سلاحه الكلاشنكوف، استجابةً لدعوة التنظيم باستهداف العسكريين.

كما كشفت مصادر أمنية في حينها، إنه تم القبض على الجاني في مكان مجهول كان يختبئ فيه، مشيرة إلى القبض على 7 أشخاص آخرين على علاقة بالجريمة.

من الجاني؟

بعد إلقاء القبض على المتهم، كشفت مصادر أمنية، وفقاً لصحيفة "الوطن"، أن الإرهابي، هايل العطوي، الذي نفذ جريمة قَتل الجندي الرشيدي، عمل سابقًا في السلك العسكري قبل فصله.

وأضافت المصادر آنذاك أن العطوي تشدد مؤخرًا واعتنق تفكير داعِش الإرهابي، مشيرة إلى أن والده قد توفي، فيما توفي أحد أخوته الأربعة في قضية قَتل منذ عدة سنوات.

قبيلته تتبرأ منه

وتعليقًا على الجريمة، استنكر شيخ قبيلة بني عطية، الشيخ منصور بن حرب العطوي، الحادث الإرهابي، مؤكدا أن الجاني ارتكب جريمة لا يقرها الدين، معربًا عن أسفه واستنكاره لهذا الحادث الإرهابي، هو وأفراد قبيلة بني عطية.

الاتهامات
اتهمت وزارة الداخلية، العطوي، بالخروج على ولي الأمر، وقَتل رجل أمن، استجابة لتوجيهات تنظيم داعِش الإرهابي باستهداف العسكريين، والانتماء لتنظيم داعِش الإرهابي ومبايعة زعيمه وتأييد أعمال التنظيم الإرهابية وتبني أفكاره، واعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، بتكفير ولاة الأمر والعلماء وكافة العسكريين والعمل بلوازم ذلك باستحلال دمائهم، وحيازة الأسلحة والذخائر بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتعاطي المواد المخدرة.

المحاكمة

وفي سبتمبر عام 2018، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً بحق 7 متهمين سعوديين، بعد ثبوت إدانتهم في جريمة استشهاد الرشيدي، وقررت المحكمة بالإجماع، إقامة حد الحرابة بالقتل على المتهم، كما قررت سجن المدعى عليهم الثاني والثالث والرابع والخامس والسابع بالسجن بمدد تتراوح بين سنتين و6 سنوات، بعد ثبوت إدانتهم بعدم إبلاغ الجهات الأمنية وتسترهم والاشتراك في محاولة تضليل الجهات الأمنية.

بيان القصاص

وفي بيان الداخلية اليوم، بعد تنفيذ حكم القتل حداً، أوضحت الوزارة أن ما ارتكبه الجاني ضَرب من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، وأن الأمر الملكي صدر بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه، وتم تنفيذ الحكم بتبوك اليوم.

بعد القصاص منه اليوم.. هذه تفاصيل جريمة الداعشي قاتل رجل الأمن

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات