اكتشف مجموعة علماء من مستشفى جامعة إيسن، منتجا عضويا بالكامل، يمكنه القضاء حتى على أخطر الفيروسات، بما في ذلك فيروس "كورونا".
ووفقًا للخبراء، فإن هذه المادة هي حمض الجلسرهيزيك، الموجود بكميات كبيرة في جذر عرق السوس، حيث أظهرت الدراسات أن هذه المادة تقضي تماما على الفيروسات، كما تحد من تأثير فيروس "كورونا" في 97% من الحالات، إضافة إلى تأثيرها الفعال على الالتهابات، حيث تقلل من كمية الالتهاب في الجسم.
ما عرق السوس؟
عرق السوس هو نبات شجري معمر، ينبت في كثير من بقاع العالم مثل سوريا، ومصر، وآسيا الصغرى، وأواسط آسيا وأوروبا، وتُستخرج من جذور الشجرة مادة عرق السوس، وعرفت الحضارات القديمة هذا النبات، وورد وصفه في كثير من المراجع القديمة أن منقوعه المخمر يفيد في حالات القيء والتهيج المعدي.
ويستخدم كثير من الناس عرق السوس بسبب فوائده الطبية المتعددة، إضافة إلى إمكانية تحضيره واستخدامه كمنقوع للشرب، وفي الحلويات، وكمستخلص في المكملات الغذائية، وكأعشاب مجففة وهذه بعض فوائده:
الوقاية من الاكتئاب
يمكن أن يساعد حمض الجلايسيرزيك الموجود بجذور عرق السوس في علاج العصبية والاكتئاب عن طريق تشجيع وظائف غدد الأدرينالين وخفض مستوى التوتر والقلق.
الوقاية من أمراض القلب
يحتوي عرق السوس على مركبات مضادة للأكسدة تمنع تراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية، ومن ثم الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
خفض مستوى الكولسترول
يساهم شرب عصير عرق السوس في التخلص من الدهون الزائدة في الجسم، وكذلك انخفاض نسبة الدهون والكولسترول في الدم عن طريق تنظيم أحماض الصفراء للتخلص من الكولسترول الزائد في الجسم.
علاج مشاكل الهضم
يفيد عرق السوس في علاج مشاكل المعدة، مثل الارتجاع المريئي، وقرحة المعدة، ويعمل أيضاً بشكل عام على تعزيز عملية الهضم.
الوقاية من سرطان الثدي
يحتوي عصير عرق السوس على خصائص مضادة للسرطان، لا سيما سرطان الثدي، وذلك عن طريق منع تكون خلايا سرطانية بالجسم.
علاج الالتهابات الجلدية
تشير العديد من الدراسات إلى وجود خصائص مضادة للالتهاب في مستخلص أوراق وجذور عرق السوس، إضافة إلى خصائص مضادة لبعض أنواع البكتيريا المسببة للعديد من الأمراض الجلدية البكتيرية المعدية، مثل البكتيريا المكورة العنقودية.
علاج البرد والإنفلوانزا
يساعد شرب شاي عرق السوس الساخن في علاج نزلات البرد، وتخفيف التهاب الحلق وعلاج السعال.
أضرار عرق السوس
على الرغم من فوائد عرق السوس العديدة، إلا أن الإكثار من تناوله وعلى مدى طويل يؤدي لأضرار تتمثل فيما يلي:
ارتفاع ضغط الدم
أثبتت الدراسات أن استهلاك الكثير من عرق السوس يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم، والتورم، وعدم انتظام ضربات القلب، لذلك ينصح بعدم استخدامه من قبل مرضى ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب بشكل عام.
نقص البوتاسيوم
تناول الكثير من عرق السوس المستخرج من الجذر يمكن أن يؤدي إلى خفض مستويات البوتاسيوم في الجسم، مما يسبب عددا من المضاعفات، منها ضعف العضلات، وارتفاع ضغط الدم، واضطراب ضربات القلب، والتعب العام في الجسم.
احتباس السوائل في الجسم
أكدت الدراسات أن تناول كمية كبيرة من جذر عرق السوس في فترة أسبوعين أدى إلى احتباس السوائل، ما قد يؤثر على صحة الكلى.
حدوث الإجهاض
يفضل ابتعاد الحوامل عن شرب عرق السوس لزيادة مخاطر ارتفاع الإجهاض.