أكد محافظ المملكة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سفير المملكة لدى النمسا، الأمير عبدالله بن خالد، أن الخطوات التصعيدية التي أعلنت عنها إيران لا تتواكب مع تصريحاتها حول سلمية برنامجها النووي.
وشدد على أن هذا الأمر يؤكد نوايا إيران وسعيها للحصول على قدرات إنتاج سـلاح نووي، مبيناً أن سياسة التصعيد تعرقل أي حوار وتفاوض، وترفع من حدة شكوك المجتمع الدولي حيال إيران ونواياها.
ولفت إلى أن سعي إيران لإنتاج معدن اليورانيوم بنسبة تخصيب 20%، دون حاجة ضرورية لإنتاجه وتطويره في الاستخدام السلمي، أمر يثير القلق من حيث النوايا الحقيقية وراء ذلك.
ونوه إلى أن هذا التوجه يؤثر سلباً على أي مفاوضات تتعلق بالاتفاق النووي، بحيث لا يمكن العودة عن المعرفة المُكتسبة من أعمال البحث والتطوير.