أكد أصدقاء للكاتب السعودي حمزة كشغري أن السلطات السعودية عاملت حمزة منذ اعتقاله معاملة حسنة، وأنها تحاول التهدئة والبحث عن مخرج لائق يرضي التيار الشعبي الغاضب ولا يخدش صورة المملكة بالخارج.
وأشاروا وفقاً لموقع CNN بالعربية، إلى أن حمزة لم يتمكن من لقاء محاميه منذ توقيفه بتهمة الإساءة للنبي الكريم عبر "تويتر"، لافتين أنه اتصل بعائلته وأكد لها حصوله على معاملة جيدة في سجن "الحاير" وعزله عن سائر السجناء.
وأبدى - من وصفهم الموقع بالنشطاء - خشيتهم من أن تكون قضية كشغري مقدمة لحملة تهدف إلى النيل من شخصيات أكثر تأثيراً في البلاد، بالقول: "نخشى أنه بعد الهجمة الشرسة على حمزة وما جرى معه حصول نوع من التقدم بمجال قمع الحريات، إذ باشر البعض النظر إلى ما بعد حمزة، واستهداف شخصيات مثل تركي الحمد وسواه".
واعتبروا أن الديوانيات التي تشهدها مدينة جدة حالياً لناشطين ليبراليين بهدف مناقشة قضايا حرية التعبير تأتي في إطار "المبادرة إلى المقاومة وتأكيد الصمود والحضور في المجتمع"، مشيرين إلى أن أخطر ما في قضية كشغري – بنظرهم - ردود من لهم أجندات سياسية معينة استخدموها في قضية حمزة الذي بات ضحية لها.
وقالوا إن كشغري لم يتعرض لأحد بالسب بل قال كلاما سريالياً، وقد أساء البعض فهمه، فهناك من رأى فيه سباً وإساءة، بينما اعتبر البعض أن التعابير فيها إشادة وتدل على الذوبان بحب النبي.