لبّى سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لزيارة المملكة، وهي زيارة دولة، في الفترة من 1 - 2 ذي الحجة 1442هـ.
واتفقت بروتوكولات الدبلوماسية الدولية على تسمية الزيارات المتبادلة بين رؤساء الدول ورؤساء الحكومات وغيرهم للدول الأخرى بـ 4 مسميات، هي زيارة دولة، وزيارة رسمية، وزيارة عمل، وزيارة خاصة.
- زيارة دولة
تُعد "زيارة دولة" أعلى وأرفع مستويات الزيارات المتبادلة بين القادة والرؤساء والزعماء، وتكون بدعوة رسمية من رئيس الدولة المضيفة لنظيره رئيس الدولة الزائر، ويكون فيها ضيفه شخصيا ويسكن في أحد مقرات إقامته الرسمية، أو في مقر سفارة بلده في تلك الدولة.
وتتضمن "زيارة دولة" مراسم الترحيب وعزف السلامين الوطنيين، واستعراض حرس الشرف على السجاد الرسمي، وإطلاق المدفعية 21 طلقة تحيةً لرؤساء الدول، ويقام مساء حفل عشاء للضيف، تُتبادل خلاله الهدايا.
- زيارة رسمية
لا تصل بروتوكولات الزيارة الرسمية لمستوى البروتوكول الكامل في الاستقبال والتوديع، وتكون عبارة عن زيارة للتشاور وإجراء المباحثات فقط، ويقام خلالها حفل غداء أو عشاء للضيف.
كما تُعد الزيارة رسمية، وليست زيارة دولة، عندما يستضيف الرئيس رؤساء حكومات في دول يكون فيها منصب الرئيس شرفيا، مثل بريطانيا وكندا ولبنان والعراق، وبذلك تكون زيارة رؤساء الحكومات رسمية، وزيارة رئيس الدولة زيارة دولة.
- زيارة عمل
تُعد "زيارة عمل" بين الدول لهدف محدد وبرنامج رسمي عملي، يتضمن مباحثات ولقاءات عمل وتوقيع اتفاقيات ثنائية، وقد يستقبل الرئيس الضيف في المطار مسؤول بمستوى أقل من رئيس الدولة المضيفة، وكذلك حين توديعه.
- الزيارة الخاصة
هي زيارة يقوم بها رئيس دولة أو رئيس حكومة لدولة أخرى لهدف شخصي، مثل عمل خاص أو سياحة أو للعلاج، وغيره من الأهداف.
وقد يحدث أن تُجمع زيارتان في رحلة واحدة، فقد يصل الرئيس الضيف للدولة، ليقضي وقتا في الاستجمام والسياحة لعدة أيام، ويستقبله عند وصوله مسؤول بمستوى دبلوماسي عادي، فإذا انتهت تلك الأيام، يبدأ زيارة دولة أو زيارة رسمية حسب منصبه، وتُجرى له المراسم المعتادة.