أوضح عضو هيئة كبار العلماء سابقاً، الدكتور عبدالكريم الخضير، حكم صيام عشر ذي الحجة، وصحة القول ببدعية التزام صيامها كل سنة.
وقال الشيخ الخضير، إن الصيام في العشر الأولى من ذي الحجة من الأعمال الصالحة، والمراد بها التسع التي تنتهي بيوم عرفة لغير الحاج، مستشهداً بقول النبي ﷺ "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام" يقصد أيام العشر.
وأضاف أن يوم عرفة لا يُشرع صيامه للحاج، بل يأثم من صامه، مشيراً إلى أنه ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها بأن النبي ﷺ نفى صيامه في العشر، بينما جاء عن بعض أزاوجه أنه صام العشر.
ولفت إلى أن المُثبت عند أهل العلم مقدم على النافي، والأصل هو فضل العمل الصالح في هذه الأيام، وثبوت أن الصيام من أفضل الأعمال وخاصة في العشر الأولى من ذي الحجة.