استطاع الشاب ماجد وشقيقته منيرة اتباع نمط مختلف في علاج والدتهما الصماء بالقصيم، والتي عانت من الاكتئاب بسبب ما تعرضت له من تنمر وهجران من أقرب الناس إليها.
وقالت الأم، خلال لقائها في برنامج "mbc في أسبوع"، إنها عانت من أمراض نفسية وهموم كثيرة، وانحصرت علاقاتها على أبنائها، لتعلمهم صناعة الشاورما، والتي أصبحت أساسًا لمشروعهم، مشيرة إلى أن ماجد ومنيرة كرسا حياتهما للاعتناء بها، ويرفضان الزواج من أجل البقاء معها.
من جانبه، قال ماجد، الذي يبلغ من العمر 31 عامًا، إنه يحرص على أن يكون موقع مشروعه الخاص بجوار والدته، مشيرًا إلى أنه فكَر في المشروع من أجل تسهيل مخالطتها للناس وإنهاء حالة العزلة التي عاشت بها، ليتحول هذا المشروع إلى مصدر رزق، بجانب دوره كأسلوب علاجي.
وأضاف أن أمهم استجابت لهذا لنمط العلاجي وبدأت في التعامل مع الناس وكوّنت صداقات مختلفة، لتنهي بذلك حالة العزلة وتكسر الاكتئاب الذي لازمها على مدى سنوات طويلة.
وأكدت منيرة، البالغة من العمر 27 عامًا، أنها كانت تحرص على التواجد مع والدتها في المناسبات الاجتماعية، لكسر الحواجز الاجتماعية التي تعانيها، مشيرة إلى أنها فضلت البقاء معها عن الخروج مع صديقاتها والجلوس معهن.
بر الوالدين.. أبناء يبرون أمهم ويعالجونها بطريقة مختلفة من الأمراض النفسية..
— في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) July 10, 2021
القصة كاملة مع أحمد العثمان@Ahm_PR #MBCinAweek#MBC1 pic.twitter.com/ddhyZp0Q1X
