اختتمت المملكة اليوم (الخميس)، مشاركتها في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الرابعة والسبعين، في تمثيل يعد الأكبر من نوعه في تاريخ مشاركاتها، من خلال جناح متكامل، بمشاركة واسعة من عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والشركات المتخصصة في المجال والداعمة لصناعة الأفلام المحلية والعربية.
وشملت الجهات المشاركة: هيئة الأفلام، ووزارة الاستثمار، والهيئة الملكية للعلا، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ومجموعة قنوات MBC، وإثراء، وشركة نيوم، وأفلام نبراس، وcinewaves، وتلفاز 11، وArabian Pictures، بالإضافة إلى مجموعة من صنّاع الأفلام والمهتمين بهذا المجال.
وشكّل الجناح السعودي المشارك في مهرجان "كان" السينمائي الدولي، منصة للحوار المفتوح بين صنّاع الأفلام والمستثمرين السعوديين والعرب مع نظرائهم من مختلف جنسيات العالم، إذ شهد الجناح إقامة ندوات وجلسات نقاش متنوعة تناولت آفاق صناعة السينما في المملكة والعالم العربي، ومدى قدرتها على الوصول إلى العالم.
واحتضن الجناح إعلان مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مبادرته لدعم الأفلام العربية، وإعلان مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" إنتاج أفلام سعودية وعربية.
واستضاف الجناح عدة ندوات من تنظيم الجهات السعودية المشاركة، تناولت الفرص الاستثمارية في صناعة الأفلام بالمملكة، إذ نظمت هيئة الأفلام ندوة بعنوان "تعرف على صناعة الأفلام السعودية"، ونظمت "أفلام العُلا" لقاءً بعنوان "تعرف على المنتجين".
وأعلن القائمون على مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تلقيهم منحةً إضافية بـ4 ملايين دولار من هيئة الأفلام لدعم صانعي الأفلام العرب، إلى جانب إعلان مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" إنتاج فيلمين جديدين "بحر الرمال" و"طريق الوادي" بشراكات بين سينمائيين سعوديين وعرب.
#مهرجان_كان_السينمائي.. تعريفٌ بالإمكانات الفنية السعودية، وتعرّفٌ على الفرص العالمية.#هيئة_الأفلام pic.twitter.com/VISxvq2Wzs
— هيئة الأفلام (@FilmMOC) July 12, 2021