مع اقتراب عيد الأضحى تظل سلامة الأضحية من أهم عوامل الأمن الغذائي، خاصة أن بعض الأمراض التي تصاب بها الكباش يمكن أن تؤثر صحيًا على الإنسان.
ويكتشف الأطباء في المسالخ النظامية العديد من الأمراض التي تصيب الأضاحي، الأمر الذي يسهم في المساعدة على تجنب الأمراض التي يمكنها التأثير على صحة الإنسان بشكل رئيسي.
حويصلات الديدان الشريطية
يسبب تناول أطعمة ملوثة بببيض الدودة الشريطية أو يرقاتها، عدوى مرضية تُعرف باسم "الدودة الشريطية"، وهي تستهدف أنسجة الجسم والأعضاء بشكل أساسي، حيث يمكنها أن تغادر الأمعاء وتشكيل كيسات لليرقات، ومن الممكن أن تتطور إلى ديدان شريطية ناضجة داخل الأمعاء.
اليرقان
يُعرف هذا المرض باسم "بوصفير"، وذلك نسبة إلى اللون الأصفر الذي قد يتركه في لحوم الأغنام، وهو يوجد بكثرة في الذبائح كبيرة السن، أو بسبب زيادة تقديم مواد تحتوي على الكاروتين في علائف الحيوان، مثل الذرة الصفراء.
الحمى
قد تصاب الأضاحي بأنواع مختلفة من الحمى، أبرزها القلاعية وكيو، حيث يُعد النوع الأول فيروسياً يصيب الأبقار وله 7 سلالات مختلفة، تستهدف كل سلالة منها فصيلة مختلفة من الحيوانات، فيما تتكون حمى نتيجة بكتيريا الكوكسيلا البورنيتية، وهي تسبب في الغالب أعراضا للبشر شبيهة بالإنفلونزا، وتنتقل عدواها عن طريق الحيوانات، وغالبًا من الأغنام والماعز.
الهُزال
تصاب الأغنام في بعض الأحيان بالهزال، والذي يأتي للأغنام من خلال إحدى الطفيليات الداخلية، وهو يصيب الأمعاء، وتتمثل أعراضه في ضعف عام بالأغنام وملاحظة بعض الإفرازات لبويضات الطفيليات أو للشريطة الدودية في الحظيرة، بالإضافة إلى إصابة الأغنام بالإسهال والأنيميا.
الإدماء غير الكامل
حالة مرضية يكون قلب الأضحية فيها، وخاصة البطين الأيسر، مملوءا بالدم، وهو ما يتسبب في عدم خروج دمـ الذبيحة بالكامل، الأمر الذي قد يوفر بيئة خصبة لتكوّن البكتيريا.
الديدان الكبدية
يتركز هذا النوع من الديدان داخل القنوات المرارية للحيوانات، وقد توجد أنواع من الديدان غير الناضجة في أنسجة الكبد، وهي تنتقل للحيوانات من خلال تناول خضروات ونباتات ملوثة تحتوي على البكتيريا الناقلة للمرض، أو شرب ماء ملوث بحويصلات الدودة.
الحويصلات المائية
تتكون الحويصلات المائية بتواجد الطور اليرقي لجنس المشوكات "الإيكونوكوس" في الأحشاء الداخلية للحيوان، وهي في الأصل إحدى الديدان الشريطية التي تصيب الأمعاء الدقيقة لآكلات اللحوم.
الخُراج
يُعرف أيضًا باسم "الحبوب القيحية"، وهو عبارة عن مرض يصيب المواشي، حيث تصاب الحيوانات بحبوب أو انتفاخات جلدية تمتلئ بالقيح، ثم تبدأ في الدخول بمرحلة النضج لتفرز قيحًا خارجًا.