يعتبر يوم النحر يوم الحج الأكبر وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك، ويأتي في العاشر من ذي الحجة، ويعتبر هذا اليوم من أفضل الأيام وأعظمها عند الله تعالى، ويأتي بعد يوم عرفة، اليوم الذي يقف فيه الحجاج تضرعاً وابتهالاً إلى الله تعالى.
وعيد الأضحى المبارك هو العيد الأكبر عند المسلمين، ويحصل المضحون على الأجر والثواب من الله تعالى لاستجابتهم لأمره، كما أن المضحي يحصل على الأجر هو وجميع أفراد العائلة.
سبب التسمية
أُخِذت تسمية يوم الحج الأكبر، من الآية الكريمة "وَأَذَانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ"، وتعود قيمة هذا اليوم وفضله إلى تأدية الحجاج فيه أعمال عظيمة ومناسك جليلة هي: رمي الجمرات، والحلق أو تقصير شعر الرأس، وذبح الهدي، وطواف الإفاضة، فالمقصود بـ"الحج" في الآية الكريمة الزمان أو وقت الحج، والمقصود بـ"الأكبر" الأعمال التي تُؤدَي فيه، ويسمى أول أيام العيد أيضًا بـ"يوم النحر"؛ لأن الحجاج يذبحون في الأضاحي والهدي.
اختلاف العلماء في تسميته؟
اختلف العلماء في المقصود بيوم الحج الأكبر، فمنهم من رأى أن كلمة "الأكبر" في الآية الكريمة ليست صفة لليوم وإنما للحج، والحج الأكبر في الآية يقابل الحج الأصغر وهو العمرة، ومنهم من اعتبر أن الحج الأكبر هو حج الرسول، الذي واكب يوم عرفة فيه يوم الجمعة، ورأوا أن الحج يكون حجًا أكبر إذا وافق يوم عرفة فيه يوم الجمعة.
أعمال يوم النحر لغير الحاج
هناك العديد من الأعمال التي يقوم بها المسلمون من غير الحجاج في يوم النحر، والتي منها التكبير المطلق والمقيد، وصلاة العيد، وذبح الأضحية.