فاجأ جندي تونسي، رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، وعددًا من نواب حركة النهضة وائتلاف الكرامة، برد غير متوقع، عندما حاولوا فجر اليوم (الإثنين)، الدخول إلى مقر البرلمان، بعد قرار الرئيس التونسي، قيس سعيد، تجميد أعماله واختصاصاته.
وحاول "الغنوشي" استمالة الجندي بكلمات حماسية عن الثورة والدين، واشتركت معه نائبته في الحديث، مؤكدة أنهم كنواب أقسموا على حماية الدستور، لكن الجندي سارع في الرد عليهم وقال: "ونحن أقسمنا على الدفاع عن الوطن".
وفشلت محاولات "الغنوشي" والنواب في الدخول لمقر مجلس نواب الشعب، وحاول النواب مرة أخرى إقناع قوات الجيش بإفساح الطريق لهم، لكنهم رفضوا مؤكدين أن التعليمات الصادرة تنص على أن مجلس النواب مغلق.
يذكر أن الرئيس التونسي، أعلن مساء (الأحد)، تجميد كل اختصاصات البرلمان لمدة شهر، ورفع الحصانة عن أعضائه، وإقالة الحكومة التي يرأسها هشام المشيشي.