close menu

مواطنة تعمل في تغسيل الموتى تتحدث عن نظرات المجتمع لها.. وتروي قصة مؤثرة لفتاة كانت تبكي أثناء الغسل

مواطنة تعمل في تغسيل الموتى تتحدث عن نظرات المجتمع لها.. وتروي قصة مؤثرة لفتاة كانت تبكي أثناء الغسل
المصدر:
أخبار 24

استعرضت مُغسلة الموتى تغريد بخاري، بعض المتاعب التي تواجهها على المستوى الاجتماعي بسبب عملها في هذه المهنة التي كانت تحلم بالعمل فيها منذ الصغر.

وقالت، خلال لقائها في برنامج "mbc في أسبوع"، إنها بدأت هذا العمل منذ الصغر تطوعًا، ثم حصلت على أجر رمزي 800 ريال فقط، مشيرة إلى أنها كانت تعتبر المغسلة بيتًا لها، وتشعر بالراحة عند الجلوس مع الأموات.

وأضافت أنها عانت انتقادات اجتماعية كبيرة بسبب عملها، وصلت إلى طردها من الأماكن والبيوت، كما واجهت رفضًا من عائلة والدها، الذين يرفضون أن تدخل بيوتهم أو تصعد في المنزل برفقتهم.

وروت بخاري قصة غريبة أثناء غسلها لميتة كانت تبكي أثناء عملية الغسل، حيث اتخذت فتاة خلال أيامها الأخيرة عهدًا على والدتها، بألا يتم الغسل إلا بحضورها، إلا أن موتها أثناء ذهاب الأم لإحضار بعض الملابس من البيت للمستشفى دفع الأب لاتخاذ قرار بتغسيل الابنة، لتبدأ المغسلة في أداء عملها دون حضور والدة الميتة.

وأبانت أنها صادفت موقفًا غريبًا خلال غسل هذه الحالة، حيث فقدت جزءا كبيرا من قدراتها المعروفة عنها في تغسيل الموتى دون مساعدة من أحد، لتلجأ إلى مغسلة أخرى لمساعدتها، إلا أنها واجهت هي الأخرى صعوبة في تحريك جثـة الميتة لنزع ملابسها وتغسيلها.

وذكرت أنه بدأت بعض الدموع تنهمر من عيني المتوفاة، واعتقدت في بداية الأمر أنها بعض قطرات المياه، إلا أن انهمار دموع أخرى بعد مسح القطرات الأولى، أكد لها أنها دموع وليست مياها.

وتابعت بأنه بمجرد وصول والدتها ورؤيتها لعملية الغسل، دخلت في نوبة من الانفعال الشديد على المغسلة، وما إن بدت معالم الهدوء على الأم والتوقف عن البكاء، اختفت أيضًا دموع ابنتها الميتة.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات