روى بائع متجول في البرازيل قصة بناء مسجد أبو بكر الصديق في مدينة ساوبرناردو، قبل 50 عاماً، والذي دعمه الملك فهد بمبلغ مالي، فبني الرجل المسجد ومركزاً للدعوة.
ونشر السائح والمغامر ثواب السبيعي "سائح تيوب" عبر حسابه على تويتر، أمس الجمعة، الحوار الذي دار بينه وبين الشيخ أحمد الصيفي، مؤسس مركز الدعوة في أمريكا اللاتينية، الذي حضر للبرازيل من لبنان عام 1965م، وظل يعمل كبائع متجول لمدة 6 سنوات، برفقة مجموعة من 7 أشخاص، يجتمعون في المسجد، وأطلقوا على أنفسهم حركة شباب أبو بكر الصديق.
وقال الشيخ أحمد الصيفي إن المسجد لم يكن يتلقى تبرعات، ثم جاءته دعوة لحضور مؤتمر رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، وأُبلغ أن هناك لقاء في اليوم التالي مع الملك فهد في جدة، ففكر كيف يستغل الفرصة، فكتب معروضاً شرح فيه وضع المسجد، وسلمه للملك فهد، الذي سلّمه بدوره لشخص آخر، فظن الصيفي أن الأمر لن يفلح.
وأضاف الصيفي أنه عندما عاد إلى البرازيل فوجئ بأن سفارة المملكة تطلبه، حيث أبلغوه بأن هناك شيكاً له من الملك فهد بـ 30 ألف دولار، وكان مبلغاً جيداً آنذاك، وأنهم صرفوا الشيك وشرعوا في بناء المسجد، وكانت تعقد في المسجد ندوات ومؤتمرات، حتى أن الصحف اعتبرته أكبر مركز إسلامي في البرازيل.
واستعرض السائح السبيعي المسجد من الداخل حيث ظهر الأطفال في حلقات تحفيظ القرآن وممارسة الأنشطة، فيما أضاف الصيفي أنه قام بنشاط دعوي في كوبا ودول أمريكا اللاتينية أيضاً، ناسباً الفضل في ذلك للمملكة، التي يدين لها كل مسلم هناك بالأعمال الخيرية.
#رحلتنا_في_البرازيل_مستمرة
— Thawab Alsubaie سائح تيوب (@sai7org) July 30, 2021
قصة بائع متجول في البرازيل يلتقي #الملك_فهد ويطلب منه مساعدة
ماهي المساعدة؟ وماهي نتائجها ومن المستفيد؟
وماذا قالت صحيفة ساوباولو عنها؟ ?
احفظوها ??
فضلوها??
انشروها للتاريخ ?
وافتخروا دوما في بلدكم وولاة امركم #السعوديه ???? pic.twitter.com/d0Nh08m2kT