نشرت دارة الملك عبدالعزيز معلومات عن آثار قريَّة التاريخية في منطقة تبوك، والتي تعد شاهدةً على شغف الإنسان بالحضارة منذ فجر التاريخ.
وتعد قريَّة من الأماكن المهمة في شمال غرب المملكة، وتبعد عن تبوك 90 كيلومتراً شمالاً، وهي مستوطنة زراعية وسكنية يعود تاريخها للعصر الحجري الحديث، أي ما قبل 8 آلاف عام قبل الميلاد.
وتبلغ مساحتها 90 ألف متر مربع، وتتكون من بقايا أساسات لمبانٍ ومنشآت ووحدات معمارية وقنوات مائية، ويحيط بها سور مشيّد على ألواح حجرية، يقدر طوله بعشرة كيلومترات.
وتزخر قريَّة بالكسر الفخارية ويوجد بها منطقة أفران لصناعة الفخار وكهفان يستخرج منهما طين الفخار، ويوجد بالموقع كذلك بقايا معبد، ويظهر نظام موثق للري يعود لمطلع الألف الأول قبل الميلاد.
#فيديو الدارة |?
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) August 4, 2021
آثار "قرَيَّة"،، شاهدة على شغف الإنسان بالحضارة منذ فجر التاريخ، تلك الشواهد بمنطقة #تبوك بدأت في البوح للبعثات الآثارية بإجابات طالما شغلت أسئلتها خواطرنا وزادت من تعطشنا للمعرفة. #دارة_الملك_عبدالعزيز pic.twitter.com/EyK850N5s5