أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أن المفاوضات مع إيران لا يمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى، مشيرة إلى استعداد واشنطن لجولة سابعة من المفاوضات مع إيران في فيينا حول الاتفاق النووي بعد تنصيب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
إلى هذا، قال نيد برايس المتحدث باسم الوزارة، أن الولايات المتحدة تأمل أن تنتهز إيران الفرصة لحل دبلوماسي في الملف النووي، لافتا إلى أن العودة للمفاوضات النووية أولوية وعلى إيران أن تتصرف على هذا النحو.
بنود معقدة
كان مسؤول ألماني رفيع قد كشف لقناة "سي إن بي سي" CNBC الأميركية عن أن المناقشات الهشة حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني كانت على بعد أسبوعين تقريبًا من التوصل إلى نتيجة في يونيو، لكن العديد من البنود المعقدة لا تزال دون حل.
وأوضح أن أكبر المخاوف الإيرانية كانت فوز ترمب، وإلغاء الاتفاق النووي مجددا، وفقًا للمسؤول الذي شارك في المحادثات.
كما أوضح "بدأنا المفاوضات بورقة بيضاء، وبحلول شهر يونيو كان لدينا أربعة نصوص مختلفة، وتقريبا 1520 صفحة من الاتفاق تم التوصل إليه".
6 جولات
هذا ولم تتوصل المحادثات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي في العاصمة النمساوية، بعد 6 جولات من اللقاءات التي تمت بين الدول الغربية وإيران، برعاية الاتحاد الأوروبي، ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ العام 2018.
وكان من المفترض أن تطلق الجولة السابعة مطلع الشهر الماضي (يوليو)، إلا أن بعض الخلافات على ما يبدو، حول مسائل أساسية عالقة عرقلت تحديد الجولة المقبلة حتى الآن.