أكدت المحامية خلود الغامدي أن الشخص المتضرر من الدعوى الكيدية سيتم تعويضه بتقدير الضرر، كون التعويض وُجد لجبر الضرر.
وأشارت الغامدي لـ"أخبار 24" إلى أن المتضرر من دعوى كيدية يتوجب عليه التقدّم بطلب عارض أو دعوى مستقلة لدى الدائرة نفسها للمطالبة بالتعويض عمّا لحقه من ضرر، وبعدها يقدّر القاضي التقدير المناسب ويحكم له.
وأوضحت أن هناك عقوبات قانونية تنتظر رافعي الدعاوى الكيدية، منها رفض دعاواهم والحكم عليهم تعزيرا.
ونوهت إلى أن الدعوى الكيدية يُقصد بها الدعوى التي يهدف منها المدعي الإضرار بالمدعى عليه، بعكس الدعاوى التي يكون الهدف منها الحصول على حق مشروع أو إنشاء حق.
في سياق متصل، أوردت المحامية مثالا على دعوى كيدية بأنه مثلا إذا رفع أحد الأشخاص قضية إثبات ملكية عقار مملوك لشخص آخر (وقد سبق الحكم في الدعوى سابقاً) فأعاد رفعها من جديد، ولم يقدم للقاضي ما يثبت ملكية العقار وخلال الحكم اتضحت المماطلة ورغبة طالب الملكية في الإضرار بالطرف الآخر، فيتم الحكم برفض الدعوى لكيديتها.