أعدّت وزارة التعليم خططاً وبرامج تعليمية مطوّرة للطلاب ذوي الإعاقة استعداداً للعام الدراسي الجديد؛ بما يوفر فرصة التعليم الجيد المنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة.
وكشفت وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية، الدكتورة مها السليمان، عن إضافة مواد جديدة تشمل اللغة الإنجليزية، والمهارات الرقمية، والدراسات الاجتماعية، والتربية البدنية، والدفاع عن النفس، إلى جانب إدراج لغة الإشارة في منهج التربية الأسرية والمهارات الحياتية لجميع المراحل التعليمية في التعليم العام.
وأبانت أنه تمت إضافة حصص النشاط والتدريب المهني، ونشاط مصحف مدرستي للخطط الدراسية للتربية الخاصة بما يتواءم مع خصائص الطلبة ذوي الإعاقة.
وأكدت أن التطوير والتغيير الذي تشهده التربية الخاصة وبرامجها، سيسهم في زيادة فرص التعلّم وتحسين نواتجه للطلاب ذوي الإعاقة، واستثمار ساعات اليوم الدراسي، وزيادة فرص اكتسابهم للمهارات المهنية، بما يتواءم مع متطلبات العصر الحالي وتأهيلهم لسوق العمل وجعلهم أفراداً منتجين في المجتمع.
وأوضحت أن بداية العام الدراسي تأتي متزامنة مع البدء في تحديد الأهلية والبيئات التعليمية المناسبة لطلبة التربية الخاصة عبر عمليات التشخيص والتقييم والملاحظة، وتقديم البرامج التوعوية للأسر وأولياء الأمور، والتأكد من حصول الطلبة ذوي الإعاقة على كامل متطلباتهم المادية والمعنوية، لبداية ناجحة لعام دراسي جديد.