كشفت دراسة أن الأطفال الأوسطين طموحون للغاية وغالباً ما يصبحون أكثر أفراد الأسرة نجاحا، إضافة إلى أن الكثير منهم حالياً شخصيات وضعت بصمتها على المستوى العالمي في مجالات متعددة.
وقالت المؤلفة المشاركة في كتاب "القوة السرية للأطفال الأوسطين" كاترين شومان إن الولادة في المنتصف بين الأشقاء تأتي في الواقع بمزايا غير متوقعة.
وبينت أن الطفل الأوسط يتعرض إلى الإهمال من قبل والديه، وهذا يفيده في الواقع على المدى الطويل، حيث يصبح أكثر استقلالية، ويفكر خارج الصندوق.
16 ميزة
ووفق دراسة أمريكية نشرها موقع "بازفيد" يتميز الابن الأوسط بـ 16 ميزة عن بقية أشقائه، أبرزها أنه لا يتعارك معهم، وترجع إليه الأسرة عند المشورة، ولا يحاول جذب الانتباه، ويسعد بالأشياء البسيطة، ويتميز كذلك بالثبات الانفعالي، ويعمل على تهدئة أشقائه عند وقوع خلافات بينهم.
كما أنه يمتلك مهارات تفاوض أعلى من باقي أشقائه، ويستطيع أن يفكر خارج الصندوق، ويمكّنه ترتيبه الأسري من العيش بحرية لأن الوالدين يركزان أكثر مع الأكبر سنا أو الأصغر.
مشاهير ورؤساء
ذكرت دراسة أمريكية نُشرت عام 2015 أن 52% من المشاهير والرؤساء في العالم كانوا من الأوسطين، وهو ما يتطابق مع الدراسة الحديثة التي استشهدت بشخصيات عالمية ظلت مؤثرة حتى الوقت الراهن.
صفات قيادية
وأشارت الدراسة إلى أن الأوسطين مندفعون نحو القضايا الاجتماعية ويتمتعون بصفات قيادية، واستشهدت بالزعيم الأمريكي مارتن لوثر كنغ الحاصل على جائزة نوبل للسلام بعد نجاحه في محاربة التمييز العنصري، ومثله المناضل الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا الذي ناهض نظام الفصل العنصري.
ابتكار وتطور
وبينت أنهم دائماً يكونون مبتكرين ولا يركزون على الأعمال التقليدية، مثل مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس، ومؤسس شركة فيسبوك مارك زوكربيرغ، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إضافة إلى تميز الأوسطين في مجالات الفنون بمختلف أنواعها، مثل بريتني سبيرز، وجنيفر لوبيز، وديانا روس، ومادونا.
