أظهر تقرير تليفزيوني مجموعة من الفتيات السعوديات يعملن داخل مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية، بعدما دخلن مجال الصناعات العسكرية بقوة في إطار العمل على توطين هذه الصناعة في المملكة بنسبة 50 % بحلول عام 2030.
وشكلت الصناعات العسكرية ركيزة أساسية في قطاع الصناعات السعودية، حيث بلغت أعداد الشركات المرخصة في المملكة 39 شركة عملت على تمكين العناصر النسائية من خلال إتاحة فرص لهن للانخراط في منظومة الصناعة العسكرية في البلاد.
وتمكنت عدة فتيات سعوديات من دخول مجال الصناعات العسكرية بقوة، وبدأن العمل في المصانع والمراكز، حيث تحرص الشركات على الاستفادة من وجود المهندسات والفنيات لتطوير الآلات الدفاعية التي تعمل بالتحكم عن بعد.
وعززت الهيئة العامة للصناعات العسكرية وجود السعوديات عبر برنامج توظيف وتعاون مع الجامعات في المملكة، إذ من المتوقع أن يخلق القطاع نحو 100 ألف فرصة توظيف بحلول عام 2030.
وعبرت المهندسات السعوديات وفقاً لـ "العربية"، عن فخرهن لكونهن انضممن لهذا القطاع الذي يحظى بالنمو والتطوير الذي تشهده المملكة اليوم، مبينات أن مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية يعمل فيه أكثر من 25 مهندسة في مختلف المجالات.
وأضفن أن تجارب العمل أصبحت مميزة في تبادل الخبرات ما بين المهندسين والمهندسات وصارت هناك بيئة متعاونة جداً في تحقيق رؤية 2030، مشيرات إلى تعاظم دور المرأة في القطاع الصناعي وخصوصاً على مستوى الصناعات والتقنيات المعقدة.
#نشرة_الرابعة | شاهد.. المرأة السعودية تدخل مجال الصناعاتِ العسكريةِ pic.twitter.com/QJD8enGjAL
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 16, 2021