أكدت الجمعية الفلكية بجدة، أن سماء الوطن العربي ستشهد غدا (الأربعاء)، أقرب اقتران بين كوكبي عطارد والمريخ على قبة السماء عند غسق المساء.
وأوضحت أنه سيفصل بينهما أقل من 0.1 درجة بالأفق الغربي، ما سيسمح للكوكبين بمشاركة نفس مجال رؤية التلسكوب.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، بأنه سيتم أولاً رصد كوكب الزهرة اللامع بعد وقت قصير من غروب الشمس، ثم بمرور الوقت سيظهر هذان الكوكبان أسفل كوكب الزهرة، ولكنهما قريبين من الأفق، حيث سيكون عطارد إلى يمين الراصد والمريخ بجواره.
وأشار إلى أن رصد هذا الاقتران الكوكبي سيكون أسهل للقاطنين في النصف الجنوبي للكرة الأرضية مقارنة بخطوط العرض الشمالية.
وبيَّن أن القاطنين في خطوط العرض الوسطى الشمالية سيكون عليهم استخدام المناظير لرؤية عطارد والمريخ، في حين سيكون عطارد أكثر إشراقًا، حيث يلمع بدرجة أعلى من المريخ بـ8 مرات، لذلك عند رؤية عطارد بالعين المجردة يتم استخدام المنظار لرؤية المريخ يعانق عطارد في نفس مجال رؤية المنظار.
