لا شك أن الجميع يحب الروائح الطيبة، في البيت والعمل وكل مكان، لكننا نتحدث هنا عن الروائح التي تشمها في جسمك، وهي عبارة عن إفرازات أعضاء الجسم التي تكشف عن حالات صحية بعضها خطيرة.
وتختلف تلك الروائح حسب كل مرض، وهي تضاف إلى الأعراض التي تظهر على الجسم، فيكون لدى الطبيب تصور عن الحالة الصحية للمريض، حيث يمكن للرائحة أن تكشف عن بعض الأمراض مثل السكري والجيوب الأنفية والطفيليات وغيرها.
نستعرض هنا أعضاء الجسم التي قد يصدر منها روائح تدل على الإصابة بالأمراض.
1- سرة البطن :
قد تحتوي السرة على 70 نوعًا من البكتيريا، ويكفي الصابون والماء لحمايتها منها، وقد تدل الرائحة التي تخرج من السرة على وجود مرض كداء السكري، أو الإصابة بأنواع من العدوى.
2- الأذن :
وجود الشمع في الأذن طبيعي، لكن إذا شممت رائحة أو رأيت إفرازات، فقد تكون علامة على وجود عدوى أو شيء عالق في أذنك، خاصة لدى الأطفال.
3- الفم :
الاستيقاظ مع رائحة الفم الكريهة أمر طبيعي، لأن الجسم يخرج كمية أقل من اللعاب الذي يساعد في التخلص من البكتيريا المسببة للروائح الكريهة، ويمكن شم تلك الرائحة عند الجوع أو الجفاف، وقد يؤدي أكل الثوم والبصل إلى رائحة الفم الكريهة أيضًا.
4- اللثة :
يمكن أن يكون التغير في أنفاسك دليلا على الإصابة بمرض مثل التهابات الجيوب الأنفية وأمراض اللثة والارتجاع الحمضي، كما تهاجم متلازمة "سجوجرن"، أحد أمراض المناعة الذاتية، الغدد التي تصنع الدموع واللعاب.
5- الأمعاء :
البراز ذو رائحة كريهة طبيعياً بسبب البكتيريا والمكونات الأخرى، لكن إذا كانت رائحته أسوأ من المعتاد مع أعراض كالإسهال أو تقلصات البطن أو الغثيان، فقد يكون ذلك علامة على وجود عدوى، كما قد تسبب بعض البكتيريا والفيروسات والطفيليات الإصابة بجرثومة المعدة، إضافة إلى أمراض أخرى.
6- الإبط :
يمكن أن تؤدي التمارين والعصبية والحرارة الشديدة إلى التعرق، وهو طبيعياً ليست له رائحة، لكن إذا اختلط بالبكتيريا على الجلد، ستظهر الرائحة، التي يمكن علاجها بمضادات التعرق، ومزيلاته، للتخلص من الرائحة.
7- البول :
هو مزيج من الماء وبقايا الفضلات من الكليتين ويتكون غالبا من الماء قليل الرائحة أو بدون رائحة، فإذا شممت رائحة الأمونيا مرات عدة، فهذه علامة على الحاجة لشرب المزيد من الماء، كما يمكن لبعض الأطعمة، مثل الهليون، والمكملات الغذائية أن تغير رائحة البول.
8- بين الفخذين :
بعض الناس يتعرقون كثيرًا في تلك المنطقة، خاصة بين الفخذين وأسفل البطن، ويمكن أن تحتك الأعضاء التناسلية للرجل بالجلد وتحفز التعرق، وقد ينتج عن ذلك رائحة غير طيبة.
9- القدمان :
الكثير من التعرق وارتداء نفس الأحذية يوميا قد يؤديان لنتن القدمين، وقد يساعد غسلهما بصابون مضاد للبكتيريا وتجفيفها بالكامل، ورش البودرة واستخدام مضاد التعرق، على تحسن الحالة، إضافة إلى نقع القدم بالخل ورش الحذاء بمطهر.