تشكّلت جبهة مقاومة أفغانية ضد حكم حركة طالبان بقيادة أحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود الذي قتل على يد القاعدة في سبتمبر 2001.
وكوّن أحمد مسعود بمنطقة بانجشير شمال البلاد ذات الطبيعة الجغرافية الصعبة، تشكيلات عسكرية بمشاركة الآلاف من قوات الكوماندوز وضباط الجيش الأفغاني الذين فروا إليه بعد سقوط النظام الأفغاني.
وقال مسعود، إن الجنود الأفغان جلبوا معهم عشرات الآليات العسكرية والمدرعات والطائرات العسكرية، داعياً الغرب إلى مساعدته للوقوف في وجه طالبان.
ويعد أول الفارين إلى بانجشير هو أمر الله صالح نائب الرئيس الأفغاني، الذي أعلن نفسه من هناك الرئيس الأفغاني بالإنابة بعد فرار الرئيس أشرف غني.
وينظر إلى إقليم بانجشير على أنه خارج سيطرة طالبان لعدم قدرة الحركة على دخوله في ظل الطبيعة الجغرافية الصعبة.
وعاد أحمد مسعود إلى أفغانستان عام 2016 بعدما درس في طاجيكستان وإيران، إلى جانب أكاديمية "ساندهيرست" العسكرية الملكية البريطانية، بالإضافة إلى حصوله على درجة علمية في دراسات الحرب من جامعة "كينغز كوليج" البريطانية.
وكانت قوات تابعة لـ أحمد مسعود أعلنت أمس (الجمعة)، سيطرتها على 3 مديريات في ولاية بفلان شمال أفغانستان.
??المقاومة الأفغانية تنتصر على طالبان في ثلاث مقاطعات ، وتزيل علم طالبان وترفع العلم الافغاني
— ??محمد|MFU (@mfu46) August 20, 2021
اعلن قائد المليشيا عبد الحميد دادجار تحرير ثلاث مقاطعات من طالبان. pic.twitter.com/Ci9AcOiCMn