تعرض شاب سوداني لحادِثة مؤلمة فقد على أثرها ذراعيه؛ نتيجة صعقة كهربائية تعرض لها عندما كان يستعد للجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية في عام 2018.
يوسف عبد الرحمن البالغ من العمر 24 عاماً الآن، شاب مكافح كان يعمل ويدرس في آن واحد، وقبل أسبوعين فقط من بدء الامتحانات تعرض لصعقة كهربائية غيرت مسار حياته تماماً، حيث أدى ذلك لبتر ذراعيه.
ناشط اجتماعي وملهم للشباب
مع أن يوسف توقف عن الدراسة إلاّ أنه لم يتوقف عن الحياة ولم يفقد الأمل، حيث قرر مواصلة حياته رغم المتغيرات التي طرأت عليها، وتمكن من التعايش مع إعاقته ووضعه الجديد، ولم يقف الأمر عند ذلك، بل أصبح ناشطاً وملهماً لغيره من الشباب ومشجعاً لهم من خلال بث العديد من الرسائل الإيجابية لهم من خلال الكتابة واستخدام وسائل التقنية بأصابع قدميه.
رحلة العلاج:
استطاع "يوسف" توفير مبلغ من المال لأجل تركيب أطراف اصطناعية تعينه على تحسين حياته، وقرر السفر إلى الهند لتحقيق هدفه، غير أن ظروف الإغلاق ومنع السفر بسبب جائحة "كورونا" حالت بينه وبين ذلك، وتأخر سفره، ومع ظروف التضخم التي شهدها السودان عقب الثورة فقد المبلغ قيمته وأصبح لا يفي بتغطية التكاليف، فأطلق بعض اصدقائه حملة لمساعدته لإيصال قصته إلى الجهات الخيرية بالداخل والخارج عسى أن تتكفل إحداها بتحقيق حلمه.
