كشفت جمعية المودة للتنمية الأسرية عن أن تقرير القضايا الاجتماعية الواردة لهم خلال عام 2020، أثبت أن 23% من المشكلات الأسرية بسبب إدمان الإنترنت ومشاهدة الأفلام الإباحية.
وأوضحت الجمعية لـ"أخبار 24" أن الدراسات أثبتت التأثيرات السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي على علاقة الفرد بأسرته، ومنها: أن إدمان التقنية يؤدي لضعف وظيفة الفرد في أسرته ومجتمعه، ويخلق المشاكل والاضطرابات السلوكية، وتصفح المواقع الإباحية.
وأفادت "المودة" أنها أطلقت حملة (استخدمها لا تدمنها)، الإثنين الماضي، بهدف توعية الأسرة بآثار الإدمان التقني، وتقديم استشارات طرق العلاج من الإدمان التقني، إضافة إلى مناقشة آثار القضية وسُبل علاجها مع المختصين، لافتة إلى أنها تستهدف 4 فئات، هي: الوالدان، والشباب، والأبناء، والمختصون.
وأشارت إلى أن، مِن آثار الإدمان التقني على الأسرة: الخيانة الرقمية، وغياب التواصل العاطفي بين أفرادها، والتباين في السلوكيات بين منصات التواصل الاجتماعي والحياة الواقعية، أما على الأطفال فيشمل تأثيرها زيادة اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة، وكذلك زيادة معدلات الغضب والإيذاء تجاه الآخرين، وضعف اللغة التعبيرية والقدرة على تكوين العلاقات الاجتماعية.
