يعود طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية بعد غد (الأحد) إلى مقاعد الدراسة حضورياً في مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي، وذلك لمن بلغت أعمارهم 12 عاماً فأكثر، وكانوا محصنين بجرعتين من لقاح كورونا.
ويبدأ الطلاب عاماً دراسياً استثنائياً في دراسة مناهج جديدة لسلاسل عالمية، حيث تم إعداد 34 منهجاً جديداً، وتطوير 89 منهجاً قائماً، وإنهاء ما يقارب من 120 ألف تعديل في محتوى المناهج خلال السنتين الماضيتين.
وسيتم تطبيق السنة الأولى المشتركة للثانوية، وكذلك دراسة أول فصل دراسي ضمن نظام الفصول الدراسية الثلاثة وفق الخطط والتقويم الدراسي الجديد الذي تطبقه الوزارة ويتضمن 39 أسبوعاً دراسياً عبر 3 فصول لتعويض الفجوة التعليمية بين سنوات السلم التعليمي وسنوات الدراسة الفعلية أثناء الرحلة التعليمية.
واعتمدت الوزارة الأدلة والنماذج التشغيلية الإشرافية والمدرسية للعام الدراسي الجديد، والتي نصت على بدء الدراسة عن بُعد وحتى 30 أكتوبر 2021 أو الوصول للحصانة المجتمعية المطلوبة 70% لمرحلتي رياض الأطفال والابتدائية.
واستُكملت جميع الاستعدادات للانطلاقة بتوفير متطلبات العملية التربوية والتعليمية وتعزيز أدوار المشرفين والمعلمين، وتدريب أكثر من 331 ألف معلم ومعلمة خلال إجازة الصيف، وتوفير وتوزيع أكثر من 71 مليون كتاب للطلاب وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة داخل المدرسة.
كما جُهزت 30 ألف حافلة مدرسية لنقل 1,2 مليون طالب وطالبة في 21 ألف مدرسة، وتنفيذ أعمال الصيانة والتشغيل والنظافة والتعقيم في المدارس، مع توفير جميع مستلزمات تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس بجميع إدارات التعليم بأكثر من مليار ريال.
ووُضعت حزمة من الضوابط العامة أُلزم بموجبها الطلبة بتطبيق قواعد السلوك والمواظبة المحدثة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، مع استبعاد الأنشطة الصفية وغير الصفية التي لا تحقق التباعد، وإلغاء الاصطفاف الصباحي، وإيقاف العمل في المقاصف.
