أعلن المركز الثقافي المثير للجدل في لبنان، سحبه الدكتوراه الفخرية التي منحها للفنان محمد رمضان، إضافة إلى لقب سفير الشباب العربي، معتذرًا للشعب والحكومة المصرية عن هذا التكريم.
وأوضح المركز الثقافي الألماني بلبنان، في بيان، أنهم لم يكونوا على علم بواقعة الطيار أشرف أبو اليسر الذي تسبب محمد رمضان في فصله من العمل ورفض إعطاءه مبلغ التعويض المادي الذي حصل عليه من المحكمة بالإضافة إلى ظهور محمد رمضان مع ممثل إسرائيلي.
وكان رمضان قد كشف عن منحه الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي من قبل المركز الثقافي، فيما نفت وزارة الخارجية الألمانية في بيان أي علاقة للحكومة الألمانية بما يسمي بالمركز الثقافي الألماني الدولي في لبنان.
وأكدت السفارة الألمانية بالقاهرة أنه ليست كل المؤسسات أو الشركات التي تستخدم كلمة ألمانيا معتمدة أو تابعة للحكومة الألمانية.
مركز مجهول
ودارت أقاويل كثيرة حول هوية المركز ومدى علاقته بألمانيا، قبل أن تنفي الخارجية الألمانية أي علاقة لها بالمركز، وفيما أشار رئيس مجلس إدارة المركز بلبنان إلى أنه حصل على الترخيص من المركز الرئيسي في برلين؛ لم يتم العثور على أي معلومات أو بيانات حول مركز برلين؛ ولا وجود لموقع إلكتروني خاص به، أو أي حسابات موثوقة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يجعل المركز "مجهول الهوية".
من جهته، أوضح أحد الأعضاء السابقين بالمركز الثقافي أن المركز عبارة عن جمعية مرخصة في لبنان وليس له أي علاقة بألمانيا، مبيناً أن شهادات الدكتوراه الفخرية التي يمنحها ليست معتمدة ولا قيمة أكاديمية أو مهنية لها، وقيمتها 100 دولار تقريبًا بعد الحصول على العضوية، مؤكدًا أن فائدتها الوحيدة تتلخص في لقب "دكتور" الذي يسعى إليه البعض.
