close menu

"البترول أنا قادمة".. شيماء تكشف عن شغفها وطموحها اللذين جعلاها ضمن أول دفعة في جامعة البترول والمعادن

"البترول أنا قادمة".. شيماء تكشف عن شغفها وطموحها اللذين جعلاها ضمن أول دفعة في جامعة البترول والمعادن
المصدر:
أخبار 24

كشفت إحدى الطالبات المقبولات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن عن قصة شغفها وطموحها لدخول الجامعة، وآلية القبول والدراسة فيها.

وأوضحت شيماء الوادعي، طالبة هندسة صناعية ونظم بالجامعة، لـ"أخبار 24"، أن حلمها منذ صغرها دخول الجامعة لسمعتها القوية، كما زاد إصرارها ورغبتها بالالتحاق بها إكمال قصة والدها الذي قُبل في نفس الجامعة، ولكنه انسحب منها لظروفه.

وبينت أنها عندما علمت أن الجامعة فتحت المجال للطالبات للدراسة فيها وضعت أمامها أثناء مذاكرتها للاختبار التحصيلي عبارة "البترول أنا قادمة"، مضيفة أنها كانت تحفز نفسها دائمًا بقول: "شيماء الآن الجامعة فتحت والمتبقي عليك الحصول على الدرجات التي ترشحك للقبول فيها".

وأشارت الوادعي إلى أن آلية القبول بالجامعة كانت إلكترونية، حيث قُبلت ورُشحت على رغبتها الأولى في تخصص هندسة صناعية ونظم، مضيفة أن أعداد المتقدمين كانت 72 ألف طالب وطالبة تقريباً.

وذكرت أن هناك مباني مخصصة للطالبات، وأن الدراسة تتم في قاعات منفصلة عن الطلاب، مضيفة أن الجامعة مهيأة لاستقبالهن كأول دفعة على أكمل وجه، كما أن التجهيزات عالية وجميع التفاصيل جميلة، من سكن إلى مرفقات وموظفات لقين منهن كامل الود والترحيب، حيث لم يشعرن بالبعد عن أهلهن.

وأضافت أنها في آخر سنتين تعمقت في البحث عن تخصصات الجامعة وأنظمتها الداخلية، ولم يتوقف الأمر على ذلك، حيث تواصلت مع الجامعة وطلبت منهم فتح المجال للدراسة بالجامعة أمام الطالبات للمساهمة بتحقيق رؤية 2030 والتي للمرأة دور فيها.

كما تواصلت مع طلاب الجامعة أيضاً لسؤالهم عن الأندية الجامعية وطبيعة التخصصات والمواد، لدرجة أنهم بدأوا يعرفونها هناك، على حد قولها.

ووصفت شيماء قبولها كطالبة ضمن أول دفعة طالبات في تاريخ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بأنه حلم وتحقق على أرض الواقع، على الرغم من انتقالها من الرياض إلى الشرقية للدراسة.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات