نشرت دارة الملك عبدالعزيز تقريراً تضمن أبرز المعلومات عن قصري خريمس (الديرة) وثليم، واللذين كانا ضمن قصور الضيافة التي عكست كرم الملك المؤسس مع شعبه ومع القادمين إلى الرياض.
واهتم الملك عبدالعزيز منذ استعادة الرياض بالحفاظ على التقليد المعروف عن الأسرة المالكة منذ عهد الدولة السعودية الأولى، بفتح المضايف وتقديم المساعدات.
وحرص مؤسس البلاد على إنشاء قصور الضيافة لتوفير المأوى والطعام للقادمين إلى الرياض سواء من أجل الزيارة أو التجارة أو العلاج أو غيرها، وكانت تلك القصور أيضاً مأوى للمرضى والمساكين وطلاب العلم في وقتي الرخاء والأزمات.
وكانت الضيافة منذ استرداد الرياض تقام في قصر الملك عبدالعزيز، حتى أمر في عام 1347 هـ (1929 م)، ببناء قصر جديد للضيافة أمام قصره وسمي بقصر خريمس (قصر الديرة).
وفي عام 1355 هـ (1935 م) اشترى الملك عبدالعزيز مزرعة تسمى ثليم وأنشأ فيها ثاني قصر من قصور الضيافة، وأوقفها لوالده كونها كانت محطة للمسافرين قبل دخول الرياض.
ومع انتشار وباء الجدري عام 1358 هـ (1939 م) رأى الملك المؤسس أن ينزل المرضى في وقف ثليم ليصبح مأوى ومطعماً لهم تحت إشراف طبي، وحصراً للمرضى في مكان واحد.
في عام 1359 هـ (1940 م) كلف الملك عبدالعزيز حمد بن قباع ببناء مضيف يتسع لقاصدي الرياض، يتضمن نزلاً ومطابخ في وقف والده بمزرعة ثليم.
خدمات مضيف ثليم لم تتوقف فقط على استقبال الضيوف القادمين إلى الرياض وتأمين الطعام لهم، بل امتدت لتشمل كذلك إطعام السجناء وطلبة العلم.
#فيديو الدارة |?
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) September 5, 2021
أول قصر مستقل للضيافة الملكية هو قصر"الديرة"..ثم قصر "ثليم"..وكانا يمثلان كرم #الملك_عبدالعزيز مع شعبه من المسافرين القادمين إلى الرياض،والفقراء،والمساكين والمرضى،وطلاب العلم في وقتي الرخاء والأزمات
توثيقي لـ #دارة_الملك_عبدالعزيز في#اليوم_العالمي_للعمل_الخيري pic.twitter.com/RHc7Q5YpzT