كشفت دراسة حديثة عن علاج جديد يحارب الشيخوخة ويؤخر حدوثها، ويحارب آلام الظهر المزعجة، بعيداً عن تناول المسكنات الأفيونية التي تسبب الإدمان.
وقال الأستاذ في جامعة توماس جيفرسون الأمريكية، ماكاراند ريسبود، وفقاً لـ" newatlas"، إن الدراسة تعتمد على إحياء الخلايا الشائجة من خلال منحها خليطاً من الأدوية المكافحة للشيخوخة من عقاري "داساتينيب" و "كيرسيتين"، حيث إنهما يعطيان مساحة صحية جديدة لكي تنمو فيها خلايا جديدة.
وأضاف ريسبود، أن أخذ العلاج يكون أكثر فاعلية عندما تبدأ الخلايا الشائجة في الظهور، حيث إن ذلك يعمل على إبطاء مؤثرات "القرص المنفتق" التي تحدث غالباً في أسفل الظهر أو الرقبة، مبيناً أن التجربة التي أجريت على الفئران أثبتت أن تأثيرها يكون أكثر عمقاً على الحيوانات الأصغر سناً والتي في منتصف العمر، وليست على الأكبر.
ونوه إلى أن العلاج التقليدي لـ"القرص المنفتق" من خلال الجراحة أو حقن "الستيرويد"، ليس مناسباً للجميع، موضحاً أن فعاليته تكون محدودة في الكثير من الأحيان.